أورسولا فرانكلين
أورسولا فرانكلين عالمة عدانة وباحثة فيزياء وكاتبة مربّية كنديّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أورسولا فرانكلين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أورسولا مارتيوس فرانكلين (بالإنجليزية: Ursula Martius Franklin) (16 سبتمبر عام 1921 - 22 يوليو 2016) وهي عالمة في الميتالورجيا (علم المعادن)، باحثة وخبيرة فيزيائية، مؤلفة، وأستاذة جامعية كندية، دّرست في جامعة تورنتو لأكثر من أربعين عام.[3] يُسند إليها الفضل في الدخول فعلياً في عالم التكنولوجيا واكتشافه، وذلك استنادا على الكتاب الذي صدر لها، والذي يتضمن محاضراتها التي كانت تلقيها في كلية ماسي في عام 1989، بعنوان (خريطة للسلمية، Pacifism As A Map)يشتمل هذا الإصدار على العديد من أبحاثها، ولقاءاتها، ومناقشاتها، إلى جانب عدة تسجيلات لها تم تجميعها في إصدار آخر بعنوان (Thoughts and Afterthoughts) يضم 22 من خطاباتها و5 من لقاءاتها في الفترة ما بين عام 1969، وعام 2012.
أورسولا مارتيوس فرانكلين | |
---|---|
(بالإنجليزية: Ursula Franklin) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 سبتمبر 1921(1921-09-16) ميونخ، ألمانيا |
الوفاة | 22 يوليو 2016 (94 سنة)
تورنتو، كندا |
الإقامة | تورنتو، كندا |
الجنسية | كندية |
الديانة | جمعية الأصدقاء الدينية[1] |
عضوة في | الجمعية الملكية الكندية |
الحياة العملية | |
المؤسسات | جامعة تورنتو |
المدرسة الأم | الجامعة العلمية في برلين، جامعة تورنتو |
شهادة جامعية | دكتواره الفلسفة |
المهنة | فيزيائية، وخبيرة بالمعادن، وأستاذة جامعية، وناشط في مجال حقوق المرأة، ومهندسة، وناشطة سلام[2] |
اللغات | الإنجليزية، والألمانية |
مجال العمل | عالمة في الميتالورجيا ، باحثة فيزيائية |
موظفة في | جامعة تورنتو |
الجوائز | |
جائزة الحاكم العام عام 1991 وسام بيرسون للسلام عام 2001. | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت فرانكلين تنتمي إلى إحدى الأحزاب الدينية[؟] وهي جمعية الأصدقاء الدينية، وهي إحدى الطوائف التابعة للطائفة البروتوستانتية المسيحية، التي عرفت أيضاً باسم (طائفة الكويكرز)، كما كانت عضواً ناشطاً، تعمل جاهدة لتحقيق السلام وحرية المرأة. حيث تحدثت مراراً وتكراراً في كتاباتها وخطاباتها عن أن الحروب لا جدوى منها، وعن العلاقة بين السلام[؟] والعدالة الاجتماعية[4] حصلت أورسولا فرانكلين على العديد من الجوائز والميداليات، والتكريمات، من ذلك جائزة الحاكم العام خلال الاحتفال بيوم الإنسان لمجهوداتها في دعم تحقيق المساواة ومنحها للفتيات والسيدات في كندا، وميدالية بيرسون للسلام، لجهودها في تعزيز حقوق الإنسان، كما تم إدراج اسمها رسميا في صالة الشرف للعلوم والهندسة في كندا.[5] وكذلك تم إنشاء مدرسة ثانوية أطلق عليها اسم أورسولا فرانكلين في كندا، وهي مدرسة «أكاديمية أورسولا فرانكلين»[6] اشتهرت أورسولا فرانكلين بكتاباتها حول مدى تأثر الحياة السياسية والاجتماعية بالتكنولوجيا، فكانت فرانكلين ترى أن التكنولوجيا ليست فقط مجموعة من الآلات والمعدات والأجهزة الإلكترونية، بل هي نظام[؟] شامل ومتكامل يشتمل على طرق وأساليب وإجراءات، ومنظومات، والأهم من كل ذلك يشتمل على عقليات فذة.[7] حيث ميزت بين النظام التكنولوجي الشامل الذي يتبعه الصناع والحرفيون، وبين النظام التكنولوجي التوجيهي[؟] الذي يعمل على تقسيم العمالة[؟] الإنتاجية وتوزيعها على نطاق واسع.فيسمح النظام الأول، للعامل[؟] بأن يتحكم في عمله بشكل كامل من بدايته حتى إتمامه، بينما يعد النظام الثاني سلسلة خطوات متتابعة ويشترط رقابة وإشراف رؤساء ومديري العمل.[8] وأوضحت فرانكلين أن توغل النظام التكنولوجي التوجيهي في المجتمع يعد سبباً في تقييد وكبح التفكير والابتكار ونشر ما يعرف بثقافة الامتثال.[9] وقد ظن البعض أن أورسولا تأثرت بآراء وأفكار عدة شخصيات مثل هارولد إينيس، وجاك إلول، اللذان ظلا يحذران من أهداف التطور التكنولوجي التي ستكون عاملا مؤثرا في كبت وقمع الحريات وتهديد الحضارة.[10] وعلى صعيد آخر، أنكرت فرانكلين خضوعها لآراء جاك إيلول وهارولد إينيس وكذلك بعض الشخصيات الأخرى منها لويس مامفورد، كراوفورد برو ماكفرسون، إرنست فريدرك شوماخر، وفاندانا شيفا.[11]