البوابة القمرية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البوابة القمرية (بالإنجليزية: Lunar Gateway) (رسميًا المنصة المدارية القمرية- البوابة) هي محطة فضائية قيد التطوير في مدار القمر بهدف أن تكون مركز اتصالات يعمل بالطاقة الشمسية، ومختبر علمي، ووحدة سكن لفترة قصيرة الأجل، ومنطقة انتظار (توقف) للمتجولين الفضائيين والروبوتات الأخرى. وهي سوف تلعب دورًا رئيسيًا في برنامج أرتميس التابع لناسا.[2]
البوابة القمرية | |
---|---|
المشغل | ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومنظمة استكشاف الفضاء اليابانية، ووكالة الفضاء الكندية |
مواصفات وإحصائيات | |
تاريخ الإطلاق | أكتوبر 2025[1] |
منصة الإطلاق | فالكون الثقيل |
تعديل مصدري - تعديل |
في حين أن المشروع بقيادة وكالة ناسا، فإن البوابة من المفترض أن تطور، وتُخدم، وتستخدم بالتعاون مع الشركاء التجاريين والدوليين. ستكون بمثابة نقطة انطلاق لكل من بعثات الاستكشاف الروبوتية (الآلية) والطاقمية (المأهولة) للقطب الجنوبي للقمر، وهي نقطة الانطلاق المقترحة لمفهوم النقل (التنقل) الفضائي العميق لناسا للنقل إلى المريخ.[3][4][5]
من المتوقع أن تشمل تخصصات العلوم التي ستدرس على البوابة، علوم الكواكب والفيزياء الفلكية ورصد الأرض والفيزياء الشمسية وبيولوجيا الفضاء الأساسية وصحة الإنسان وأدائه.[6]
يشمل تطوير البوابة جميع شركاء محطة الفضاء الدولية: وكالة الفضاء الأوربية «إي أس أي» وناسا ووكالة الفضاء الروسية الفدرالية «روسكوزموس» ومنظمة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا» ووكالة الفضاء الكندية «سي أس أي». من المخطط أن يبدأ البناء في عقد 2020 (العقد الثاني من القرن ال 21). خلصت المجموعة الدولية لتنسيق استكشاف الفضاء «آي أس إي سي جي»، التي تتألف من 14 وكالة فضاء بما في ذلك ناسا، إلى أن البوابة ستكون حاسمة في توسيع الوجود البشري إلى القمر والمريخ وأماكن أعمق في النظام الشمسي. كانت تعرف سابقًا باسم بوابة الفضاء العميق «دي أس جي»، واستبدل اسم المحطة في اقتراح ناسا لعام 2018 للميزانية الفيدرالية للولايات المتحدة لعام 2019. عندما اكتملت عملية وضع الميزانية، تعهد الكونغرس بمبلغ 450 مليون دولار للدراسات الأولية.[7][8][9][10][11][12][13]