العلاج بالأضداد وحيدة النسيلة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يصنف العلاج بالأضداد وحيدة النسيلة ضمن أشكال العلاج المناعي. ترتبط فيه الأضداد وحيدة النسيلة بخلايا أو بروتينات نوعية معينة بشكل يحث جهاز المناعة على مهاجمة تلك الخلايا. بالمقابل، تحدد الجرعة المشعة في العلاج المناعي الإشعاعي مكان السلالة الخلوية المستهدفة، ويلي ذلك استخدام جرعات كيميائية قاتلة للقضاء على تلك السلالة. استخدمت الأضداد مؤخرًا للارتباط بالجزيئات المشاركة في تنظيم الخلايا التائية بهدف إزالة المسارات المثبطة التي تمنع استجابة الخلايا التائية، وهذا يعرف باسم العلاج بمثبطات نقاط التفتيش المناعية.[1][2]
يمكن إنشاء أضداد وحيدة النسيلة خاصة بأي هدف تقريبًا، ولكن يجب أن يكون هذا الهدف خارج الخلية أو على سطحها. تجري حاليًا العديد من الأبحاث التي تعمل على إنشاء أجسام مضادة للأمراض المختلفة، وتعتبر الأمراض التالية أمثلة على ذلك: التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر والإيبولا وأنواع مختلفة من السرطانات.[3]