ثقافة جورجيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تطورت الثقافة الجورجية على مدى آلاف السنين حيث تجد أسسها في الحضارتين الايبيرية والكولخية، [1] مروراً بالمملكة الجورجية الموحدة تحت حكم سلالة باغراتيوني. عاشت الثقافة الجورجية عصراً ذهبياً ونهضة في الأدب الكلاسيكي، الفنون، الفلسفة، العمارة والعلوم في القرن الحادي عشر.[2]
البلد | |
---|---|
القارة | |
فرع من | |
اللغات |
التاريخ |
---|
أعيد إحياء اللغة الجورجية والأدب الكلاسيكي للشاعر شوتا روستافيلي في القرن 19 بعد فترة طويلة من الاضطراب، مرسياً بذلك أسس الرومانسيات والروائيين في العصر الحديث مثل جريجول اوربلياني، نيكولوز باراتاشفيلي، إليا تشافتشافادزه، أكاكي تسيريتيلي، فادزا بشافيلا، وعديد آخرون.[3] تأثرت الثقافة الجورجية بالإغريق، والإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية، وفيما بعد الإمبراطورية الروسية التي أضافت البعد الأوروبي في الثقافة الجورجية.
تعرف جورجيا بالفولكلور الغني، والموسيقى التقليدية الفريدة، المسرح والسينما، والفن. يشتهر الجورجيون بحبهم للموسيقى والرقص والمسرح والسينما. ظهر خلال القرن العشرين العديد من الرسامين الجورجيين البارزين أمثال نيكو بيروسماني، لادو غودياشفيلي، ايلين اخفليدياني؛ مصممو رقصات الباليه مثل جورج بلانشين، فاختانغ شابوكياني، ونينو أنانياشفيلي؛ ومن الشعراء غالاكتيون تابيدزه، لادو اساتياني ومخران ماكافارياني؛ ومخرجو السينما والمسرح مثل روبرت ستوروا، تنجيز أبولادزه، جيورجي دانيليا واوتار ايوسيلياني.[3]