جون جيه كريتندن
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون جيه كريتندن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون جوردان كريتندن (بالإنجليزية: John J. Crittenden) (10 سبتمبر 1787 - 26 يوليو 1863) هو سياسي أمريكي من ولاية كنتاكي. ومثل الولاية في كل من مجلسي النواب والشيوخ وشغل منصب نائب عام الولايات المتحدة في مرتين، وذلك في إدارات الرؤساء وليام هنري هاريسون وجون تايلر وميلارد فيلمور. وكان أيضا الحاكم السابع عشر لكنتاكي وعمل في المجلس التشريعي للولاية. تم ذكره كثيرا كمرشح محتمل لرئاسة الولايات المتحدة، إلا انه لم يوافق بنفسه على الترشح لمنصب الرئاسة.
جون جيه كريتندن | |
---|---|
(بالإنجليزية: John J. Crittenden) | |
مناصب | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1817 – 4 مارس 1819 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ15 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1835 – 4 مارس 1837 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ24 [لغات أخرى] |
|
|
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1837 – 4 مارس 1839 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ25 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1839 – 4 مارس 1841 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ26 [لغات أخرى] |
نائب عام الولايات المتحدة (15 ) | |
في المنصب 5 مارس 1841 – 12 سبتمبر 1841 | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 31 مارس 1842 – 4 مارس 1843 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ27 [لغات أخرى] |
|
|
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1843 – 4 مارس 1845 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ28 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[1] | |
عضو خلال الفترة 4 مارس 1845 – 4 مارس 1847 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ29 [لغات أخرى] |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 سبتمبر 1787 [2] فرسايليس |
الوفاة | 26 يوليو 1863 (75 سنة)
فرانكفورت |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | واشنطن ولي كلية وليام وماري |
المهنة | سياسي، ومحامٍ |
الحزب | الحزب الجمهوري الديمقراطي (–1825) الحزب الوطني الجمهوري [لغات أخرى] (1825–1830) حزب اليمين (1830–1856) |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
خدم كريتندن في مجلس نواب كنتاكي خلال بدايات مسيرته السياسية، وتم اختياره كرئيس للمجلس في عدة مناسبات. وتحالف مع الحزب الجمهوري الوطني (أصبح لاحقا حزب الويغ) مع ظهور نظام الحزب الثاني، وكان مؤيدا قويا لهنري كلاي وخصم الديمقراطيين أندرو جاكسون ومارتن فان بيورين.
قام الرئيس جون كوينسي آدامز في آخر عهده بترشيح كريتندن إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة في 17 ديسمبر 1828 لكن أعضاء مجلس الشيوخ الذين دعموا الرئيس المنتخب جاكسون صوتوا لتأجيل التأكيد حتى يتمكن جاكسون من ترشيح رجل من عنده. خدم كريتندن لفترة قصيرة كوزير لخارجية كنتاكي، وانتخبه المجلس التشريعي للولاية ليدخل مجلس الشيوخ (كانت فترته الثانية في المجلس). عينه الرئيس المنتخب حديثا وليام هنري هاريسون في منصب النائب العام، ولكنه استقال بعد 5 أشهر من وفاة هاريسون بسبب الخلافات السياسية مع خليفة هاريسون، الرئيس جون تايلر.
انتخب مجددا إلى مجلس الشيوخ في عام 1842، واستمر حتى عام 1848، عندما استقال ليترشح لمنصب الحاكم، على أمل أن يساعد انتخابه منح زاكاري تايلور صوت ولاية كنتاكي في انتخابات الرئاسة عام 1848. نجح تايلور في الانتخابات، ولكن كريتندن رفض تولي منصب في حكومته، خوفا من أن يوجه إليه اتهام بإجراء «صفقة فاسدة»، كما حدث مع كلاي في عام 1825. استقال كريتندن من منصب الحاكم بعد وفاة تايلور في عام 1850، وقبل تعيين ميلارد فيلمور كنائب عام للبلاد.
انهار حزب الويغ في منتصف عقد 1850، وانضم كريتندن إلى حزب لا أدري (أو الأمريكي). انتهت فترة ولايته في منصب النائب العام، وانتخب مرة أخرى إلى مجلس الشيوخ حيث حث على التوصل إلى حل توفيقى حول قضية الرق لمنع تفكك البلاد. تصاعدت الحزبية في البلاد وتصاعد معها خطر الانفصال، سعى كريتندن لجمع المعتدلين من جميع الأحزاب وشكل حزب الاتحاد الدستوري، رغم أنه رفض ترشيح الحزب للرئاسة في انتخابات عام 1860. كما وضع «تسوية كريتندن» في ديسمبر 1860، وهي سلسلة من القرارات والتعديلات الدستورية كان يأمل منها تجنب الحرب الأهلية، ولكن الكونغرس لم يوافق عليها.
أصبح أحد أبناء كريتندن، جورج ب. كريتندن، جنرالا في الجيش الكونفدرالي. وابنه الآخر، توماس ليونيداس كريتندن، أصبح جنرالا في جيش الاتحاد. انتخب كريتندن الأب لمجلس النواب في عام 1861 ودعم الاتحاد. بيد أنه انتقد العديد من سياسات الرئيس أبراهام لينكون والكونجرس الأمريكي بما في ذلك إعلان تحرير العبيد وقبول دخول فرجينيا الغربية للاتحاد. وواصل العمل من أجل التوفيق بين الولايات طوال فترة عمله. وأعلن ترشيحه لإعادة انتخابه في مجلس النواب في عام 1863، لكنه توفي قبل إجراء الانتخابات.