رابطة مكافحة التشهير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رابطة مكافحة التشهير (بالإنجليزية: Anti-Defamation League) هي منظمة يهودية غير حكومية تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، تدعم المنظمة إسرائيل وتؤيد حل الدولتين الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني. تعمل المنظمة على مكافحة معاداة السامية أو ما يعرف بالعداء لليهود في كافحة انحاء العالم.
رابطة مكافحة التشهير | |
---|---|
| |
الاختصار | (بالإنجليزية: ADL) |
البلد | الولايات المتحدة |
المقر الرئيسي | نيويورك |
تاريخ التأسيس | سبتمبر 1913 |
المؤسس | سيغموند ليفينغستون |
الوضع القانوني | منظمة 501(c)(3)[1] |
المالية | |
إجمالي الإيرادات | 68375817 دولار أمريكي (2016) 91822586 دولار أمريكي (2019)[2] 75131683 دولار أمريكي (2018)[2] 76202602 دولار أمريكي (2017)[2] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
ترصد الرابطة ما تنشره وسائل الإعلام عامة عن اليهود، وخاصة وسائل الإعلام في الدول العربية والإسلامية. وتصدر نشرات دورية بهذا الخصوص ترفعها إلى الساسة الأمريكيين ونواب الكونغرس الأمريكي.
بالرغم من أنها منظمة يهودية الا أنها تعمل على الدفاع عن حقوق جميع الاقليات الدينية في الولايات المتحدة وبضمنهم الامريكيين المسلمين. نشطت المنظمة في الضغط على الكونغرس الأمريكي لاستقبال اللاجثين السوريين في اميركا وقامت بترويج منهج دراسي لمكافحة ألأسلاموفوبيا.[3] شعار الرابطة هو مكافحة التشهير بالشعب اليهودي وتأمين العدالة للجميع.
تقوم الرابطة بمراقبة نشاطات عصابات وميليشيات اليمين المتطرف في الولايات المتحدة والجماعات المناهضة للمهاجرين والمسلمين. تحظى الرابطة بتقدير عالي لدورها التأريخي في ضمان الحرية الدينية عن طريق ترسيخ مبدأ فصل الدين عن الدولة.
شنت الرابطة حملة قوية ضد الناشطة المعادية للإسلام باميلا جيلر مما حرم الاخيرة من الادعاء بانها تحظى بتأييد اليهود في أمريكا.[4] بالرغم من نشاطات المنظمة المدافعة عن المسلمين الا انها تستهدف من قبل المنظمات المتطرفة الداعمة للفلسطينيين.
جوناثان جرينبلات هو الرئيس الحالي للمنظمة وهو ناشط في مجال العدالة الاجتماعية وكان يعمل مستشارا خاصا للرئيس باراك أوباما.
كان إبراهام فوكسمان المدير الوطني لها منذ عام 1987 ولمدة ربع قرن تقريبًا. أُعلن في نوفمبر 2014 أن جوناثان جرينبلاث سيخلف فوكسمان مديرًا وطنيًا للرابطة في يوليو عام 2015.[5] الرئيس الوطني هو أيستا غوردون إيبشتين.[6] تمتلك الرابطة 25 مكتبًا في الولايات المتحدة[7] وهي ناشطة أيضًا في الخارج.[8]
انتُقدت رابطة مكافحة التشهير بسبب دعمها لإسرائيل، واتهامها بالتجسس المحلي، وموقفها السابق من الإبادة الجماعية للأرمن،[9] واحتمالية الخلط بين معارضة حكومة إسرائيل ومعاداة السامية.[10][11]