قنطورس الأقرب b
كوكب خارج المجموعة الشمسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قنطورس الأقرب b (بالإنجليزية: Proxima Centauri b أو Proxima b)[6][7] هو كوكب خارجي (كوكب خارج المجموعة الشمسية) يدور في المنطقة الصالحة للحياة حول النجم القزم الأحمر قنطورس الأقرب، وهو النجم الأقرب إلى الشمس، وجزء من نظام نجمي ثلاثي. يقع على بعد 4.2 سنة ضوئية (1.3 فرسخ فلكي، أو 40 ترليون كيلومتر، أو 25 ترليون ميل، أو 265000 وحدة فلكية) من الأرض في كوكبة قنطورس، وهذا ما يجعله الكوكب الخارجي المعروف الأقرب إلى النظام الشمسي.[8][9]
قنطورس الأقرب b | |
---|---|
تاريخ الاكتشاف | 24 أغسطس 2016 |
وسيلة الاكتشاف | تحليل دوبلر الطيفي[1] |
رمز الفهرس | Proxima b Proxima Centauri b TIC 388857263b (TESS Input Catalog) |
نصف المحور الرئيسي | 0.04856 وحدة فلكية[2] |
الشذوذ المداري | 0.02 [3] |
فترة الدوران | 11.1868 يوم[2] |
تزيح | 768.5004 ملي ثانية القوس[4] |
زاوية الحضيض | 3.3 درجة[2] |
تابع إلى | قنطورس الأقرب[5] |
كوكبة | قنطورس |
الكتلة | 0.00337 كتلة المشتري |
مراجع | |
سيمباد | NAME Proxima Centauri b |
تعديل مصدري - تعديل |
يدور قنطورس الأقرب b حول النجم على بعد 0.05 وحدة فلكية تقريبًا (7500000 كيلومتر، أو 4600000 ميل)، يبلغ دوره المداري 11.2 يوم أرضي تقريبًا. وتقدر كتلته على الأقل بـ 1.3 من كتلة الأرض. يخضع الكوكب إلى ضغوطات ريح نجمية أكثر من 2000 ضعف الريح الشمسية التي تصيب الأرض، ولم تؤكد قابلية الحياة على قنطورس الأقرب b حتى الآن بشكل نهائي.[10][11]
أُعلن عن اكتشاف الكوكب في أغسطس عام 2016. اكتُشف الكوكب باستخدام طريقة السرعة الشعاعية، إذ تشير تأثيرات دوبلر الدورية للخطوط الطيفية للنجم المضيف إلى وجود جسم يدور حوله. وانطلاقًا من هذه التفسيرات، فإنّ السرعة الشعاعية للنجم الأم بالنسبة للأرض تتغير بمدى يبلغ نحو 1.4 متر (4.5 قدم) في الثانية.
ووفقًا لغييم أنغلادا إسكودي، يوفر قربه من الأرض الفرصة لاستكشاف الكوكب بشكل روبوتي عن طريق برنامج ستارشوت، أو على الأقل «في القرون القادمة».[12]
ستبقى كتلة قنطورس الأقرب b الدقيقة مجهولة في حال عدم معرفة زاوية ميلان المداري. إن كان مداره جانبيًا (أي مدار على الحافة البصرية، أي بمستوي مداري موازٍ لخط البصر من الأرض) تقريبًا، فإنّ كتلته ستبلغ 1.173±0.086 من كتلة الأرض. بشكل إحصائي، هنالك فرصة بنسبة 90% تقريبًا أن تكون كتلة الكوكب أقل من ثلاثة أضعاف كتلة الأرض.
في مايو عام 2019، خلُصت ورقة تمثل بيانات مقراب سبيتزر الفضائي الحديثة أنّ قنطورس الأقرب b بي لا يعبر شمسه بالنسبة إلى الأرض (لا يمكن رؤية عملية العبور من الأرض بسبب وضعية مداره بالنسبة للأرض)، وعزت اكتشافات العبور السابقة إلى الضوضاء المتلازمة.[13][14]