نزار قباني
شاعر ودبلوماسي سوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نزار قباني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نزار بن توفيق القباني (21 مارس 1923 – 30 أبريل 1998)[6] شاعر سوري معاصر ودبلوماسي من أسرة عربية دمشقية عريقة.[7][8][9] إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رواد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان «قالت لي السمراء» وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها «طفولة نهد» و«الرسم بالكلمات»،[10] وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم «منشورات نزار قباني» وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما «القصيدة الدمشقية» و«يا ست الدنيا يا بيروت». أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب «النكسة» مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه «شاعر الحب والمرأة» لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته «هوامش على دفتر النكسة» عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.[10]—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة: (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).
نزار قباني | |
---|---|
نزار قباني[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 مارس 1923 [2][3] دمشق |
الوفاة | 30 أبريل 1998 (75 سنة)
[2][3] لندن |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير |
مواطنة | دولة دمشق (1923–1925) الدولة السورية (1925–1930) الجمهورية السورية الثانية (1932–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1961) سوريا (1961–1998) |
الديانة | مسلم سني |
الزوجة | زهراء آقبيق، بلقيس الراوي |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الحقوق بجامعة دمشق (–1945) |
المهنة | شاعر[4]، ودبلوماسي[5]، وكاتب، وشاعر غنائي |
اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية |
المواقع | |
الموقع | nizarq |
مؤلف:نزار قباني - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته «الأمير الخرافي توفيق قباني».[10] عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة «متى يعلنون وفاة العرب؟»، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.[11]