هارولد ماكميلان
سياسي بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هارولد ماكميلان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هارولد ماكميلان (بالإنجليزية: Harold Macmillan) سياسي بريطاني من حزب المحافظين (10 فبراير 1894-29 ديسمبر 1986). وتولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 10 يناير 1957 إلى 18 أكتوبر 1963. تم تلقيبه باسم «سوبر ماك»، كان معروفاً للبراغماتية، الطرافة وهدؤه.
معالي الشريف | |
---|---|
هارولد ماكميلان | |
(بالإنجليزية: Harold Macmillan) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 فبراير 1894 [1][2][3][4][5][6] تشيلسي، لندن |
الوفاة | 29 ديسمبر 1986 (92 سنة)
[1][2][3][4][5][6] ساسكس |
مكان الدفن | ساسكس |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الجمعية الملكية، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا |
مناصب | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ34[7] | |
عضو خلال الفترة 29 أكتوبر 1924 – 10 مايو 1929 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1924 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال34 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ36[7] | |
عضو خلال الفترة 27 أكتوبر 1931 – 25 أكتوبر 1935 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1931 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال36 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ37[7] | |
عضو خلال الفترة 14 نوفمبر 1935 – 15 يونيو 1945 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1935 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال37 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ38[7] | |
عضو خلال الفترة 14 نوفمبر 1945 – 3 فبراير 1950 | |
الدائرة الإنتخابية | بروملي [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال38 [لغات أخرى] |
ممثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا[8] | |
في المنصب 13 أغسطس 1949 – 26 نوفمبر 1951 | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ39[7] | |
عضو خلال الفترة 23 فبراير 1950 – 5 أكتوبر 1951 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1950 [لغات أخرى] |
الدائرة الإنتخابية | بروملي [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال39 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ40[7] | |
عضو خلال الفترة 25 أكتوبر 1951 – 6 مايو 1955 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1951 [لغات أخرى] |
الدائرة الإنتخابية | بروملي [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال40 [لغات أخرى] |
وزير الدفاع | |
في المنصب 18 أكتوبر 1954 – 7 أبريل 1955 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية باليول بجامعة أوكسفورد كلية إيتون |
المهنة | سياسي[6]، ودبلوماسي، وعسكري، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، وقائد [لغات أخرى] |
الحزب | حزب المحافظين |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش البريطاني |
الرتبة | نقيب |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى، ومعركة فليرز كورسيليت |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
خدم ماكميلان في حراس الغريناديه خلال الحرب العالمية الأولى. وقد أصيب بجراح ثلاث مرات، وكانت الأكثر قسوة في سبتمبر 1916 خلال معركة السوم. أمضى بقية الحرب في مستشفى عسكري غير قادر على المشي، وعانى من الألم وعدم الحركة الجزئية لبقية حياته. بعد الحرب انضم ماكميلان إلى الشركة العائلية، ثم دخل البرلمان في الانتخابات العامة عام 1924، لدائرة الانتخابية الشمالية في ستوكتون على تيز. بعد أن خسر مقعده في عام 1929، استعاده في عام 1931، بعد فترة وجيزة تحدث ضد ارتفاع معدل البطالة في ستوكتون على تيز، وضد التسوية السياسية في الحرب العالمية الثانية.
انتقله إلى منصب رفيع خلال الحرب العالمية الثانية كبروتوجي لرئيس الوزراء في زمن الحرب ونستون تشرشل، ثم عمل في منصب وزير الخارجية ووزير الخزانة تحت خليف تشرشل أنثوني إيدن. عندما استقال إيدن في عام 1957 بعد العدوان الثلاثي، خلفه ماكميلان رئيسا للوزراء.
باعتباره محافظ من الدولة الواحدة من تقاليد الدزرائيلي ويسوده ذكريات الكساد الكبير، فهو معتقد في تسوية دولة رفاهية وضرورة وجود إقتصاد مختلط، مدافع عن اقتصاد كينزي للاستثمار في القطاع العام للحفاظ على الطلب ومتابعة سياسات الشركات لتطوير السوق المحلي لمحرك للنمو. مستفيداً من الظروف الدولية المواتية،[9] قد ترأس فترة من الثراء، تتسم بانخفاض معدلات البطالة وارتفاع معدلات النمو الغير متكافئ. في كلمته في بيدفورد في يوليو 1957، قال للأمة إنهم «لم يكنوا على هذا المستوى من النجاح»،[10] ولكنه حذر من مخاطر التضخم، ملخص الازدهار الهش في الخمسينات.[11] أعيد انتخاب المحافظين في عام 1959 مع زيادة الأغلبية في ميزانية الانتخابات.
في الشؤون الدولية، أعاد ماكميلان بناء العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة من حطام أزمة العدوان الثلاثي (التي كان واحداً من مفكرين العملية)، وأعاد رسم خريطة العالم عن طريق إنهاء الاستعمار في أفريقيا جنوب الصحراء. أعاد تشكيل الدفاعات الوطنية لمواجهة واقع العصر النووي، انهى الخدمة الوطنية، وعزز القوات النووية البريطانية من خلال الحصول على صاروخ بولاريس، وكان رائد في معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية مع الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. واعترف في وقت متأخر بمخاطر الاعتماد الاستراتيجي، وسعى دورا جديداً لبريطانيا في أوروبا، ولكن عدم استعداده للكشف عن أسرار الأسلحة النووية الأمريكية إلى فرنسا ساهم في حق النقض الفرنسي لدخول المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة.[12]
قرب نهاية فترة رئاسته، هزت حكومته بفضائح فاسال وقضية بروفومو، والتي يبدو أنها رمزت إلى ثقافة الشباب المتمردين في الستينيات من القرن العشرين والإضمحلال الأخلاقي للمؤسسة البريطانية.[13] وبعد استقالته، عاش ماكميلان تقاعداً طويلاً كرجل سياسي كبير. كان بمثابة ناقد لخلفائه في سن الشيخوخة كما كان من أسلافه في شبابه.
كان ماكميلان آخر رئيس وزراء بريطاني ولد في عهد الملكة فيكتوريا، آخر من خدم الجيش في الحرب العالمية الأولى، آخر من أرتدا شارب عندما كان في منصب رئيس الوزراء، وآخر لإستقبال وراثة النبيل.