ولادة مبكرة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الولادة المبكرة والمعروفة أيضًا باسم الولادة المبتسرة(بالإنجليزية: preterm birth) هي ولادة طفل في عمر حملي أقل من 37 أسبوعًا.[4] ويُعرف هؤلاء الأطفال بالمبتسرين أو الخُدّج.[4] وتشمل أعراض الولادة المبكرة تقلصات الرحم، ضغط بمنطقة الحوض، ظهور دموي و اندفاع سائل من المهبل.[8] ويكون الأطفال المُبتسرين أو الخدج عُرضة بشكل أكبر للإصابة بالشلل الدماغي، والتأخر في النمو، ومشاكل في السمع والبصر.[4] وتزداد هذه المخاطر كلما كانت الولادة أكثر تبكيرا.[4]
ولادة مبكرة | |
---|---|
طفل مبتسر على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة | |
تسميات أخرى | طفل مبتسر، طفل خديج، ولادة سابقة لأوانها |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد، طب الأطفال |
من أنواع | ولادة |
الأسباب | |
الأسباب | غالبا غير معروف[1] |
عوامل الخطر | السكري، ارتفاع ضغط الدم، ولادات متعددة، سمنة، نحافة، عدد من الالتهابات المهبيلة، داء بطني،التدخين، التوتر[1][2][3] |
المظهر السريري | |
الأعراض | ولادة طفل في عمر حملي أقل من 37 أسبوعا[4] |
المضاعفات | شلل دماغي، إعاقة النمو، صمم، ضعف البصر[4] |
الإدارة | |
الوقاية | بروجستيرون[5] |
العلاج | كورتيكوستيرويد، التدفئة بتلامس جلد الأم الدافئ، رضاعة طبيعية، دعم التنفس، علاج العدوى[1][6] |
حالات مشابهة | إجهاض، وولادة جنين ميت |
الوبائيات | |
انتشار المرض | ~15 million a year (12% of deliveries)[1] |
الوفيات | 805,800[7] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
غالبا ما يكون سبب الولادة المبكرة غير معروف.[1] إلا أن عوامل الخطر تشمل إصابة الأم بمرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، النحافة، الحمل بأكثر من طفل، وجود عدد من الالتهابات المهبلية، التدخين، التوتر النفسي وغيرها.[1][2] ومن المستحسن طبيا عدم تحريض المخاض قبل 39 أسبوعا إلا في حالة وجود أسباب طبية تستدعي ذلك،[1] ونفس الأمر ينطبق على العمليات القيصرية.[1] ومن بين الأسباب الطبية التي تستدعي تحريض المخاض مقدمات تسمم الحمل.[9]
بالنسبة للأمهات المعرضات لخطر الولادة المبكرة فإن تناول البروجسترون أثناء الحمل قد يمنع من حدوث الولادة المبكرة.[5] ولا تدعم الأدلة الحالية فائدة الراحة في الفراش.[5][10] وتشير التقديرات إلى أن 75٪ من المبتسرين سيقون على قيد الحياة إذا ما تلقوا العلاجات المناسبة، ويزداد أمل النجاة كلما تأخر الطفل في الرحم (أي زاد العمر الحملي).[1] كما أن الكورتيكوستيرويد قد تحسن من النتائج في حالة النساء اللواتي يلدن بين 24 و37 أسبوع.[6][11]
هناك عدد من الأدوية، مثل النيفيدبين، قد تؤخر الولادة بحيث يمكن نقل الأم إلى أماكن تتوفر فيها المزيد من الرعاية الطبية، وذلك يوفر وقت أكبر لعمل الكورتيكوستيرويدات .[12] وبمجرد ولادة الطفل تتضمن رعايته إبقائه دافئا من خلال ملامسة جلد بشري دافئ، ودعم الرضاعة الطبيعية، ومعالجة الالتهابات، ودعم التنفس.[1]
تُعتبر الولادة المبكرة سبب الوفاة الأكثر شيوعا في الرضع في جميع أنحاء العالم.[4] فهناك حوالي 15 مليون طفل مبتسر كل عام (ما يُمثل 5٪-18٪ من حالات الولادة).[1] وما يقرب من 0.5٪ من الولادات تكون ولادات مبكرة للغاية، وهي السبب في معظم وفيات المواليد.[13] وقد ارتفعت معدلات الولادة المبكرة في العديد من البلدان بين التسعينات وعام 2010.[1] وقد تسببت مضاعفات الولادة المبكرة وفاة 0.81 مليون رضيع في 2015 مقارنة بـ 1.57 مليون عام 1990.[7][14] وتبلغ فرصة نجاة الطفل المبتسر المولود في عمر حملي 22 أسبوعا إلى حوالي 6٪، بينما تصل إلى 26٪ في الأسبوع 23، و 55% في الأسبوع 24 و 72% في الأسبوع 25.[15] وتقل فرص النجاة بدون أي صعوبات طويلة الأجل.[16]