آل سميث
سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول آل سميث?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ألفريد إيمانويل سميث (بالإنجليزية: Al Smith) (30 كانون الأول 1873 - 4 تشرين الأول 1944)، سياسي أمريكي.[2][3][4] كان حاكما على ولاية نيويورك وينتمي إلى الحزب الديمقراطي. شغل منصب حاكم ولاية نيويورك مرتين المرة الأولى كانت ما بين عامي 1919 إلى عام 1920، والثانية ما بين عامي 1923 إلى عام 1928. خسر الانتخابات الرئاسية عام 1928 لصالح المرشح الجمهوري هربرت هوفر.
آل سميث | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Alfred Emanuel Smith) |
الميلاد | 30 ديسمبر 1873(1873-12-30) مدينة نيويورك |
الوفاة | 4 أكتوبر 1944 (70 سنة)
مدينة نيويورك |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عدد الأولاد | 5 |
مناصب | |
حاكم نيويورك (42 ) | |
في المنصب 1 يناير 1919 – 31 ديسمبر 1920 | |
حاكم نيويورك | |
في المنصب 1 يناير 1923 – 31 ديسمبر 1928 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | الحزب الديمقراطي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت والدته تنحدر من أصول أيرلندية، أما والده ذوي الأصول الإيطالية فكان من المحاربين القدامى في الحرب الأهلية. ترعرع سميث في الجانب الشرقي الأدنى من مانهاتن بالقرب من جسر بروكلين، وعاش في ذلك الحي طوال فترة حياته. ورغم بقاء سجله الشخصي نظيفًا من الفساد بيد أنه كان مرتبطًا -كغيره من سياسيي نيويورك- بمنظمة تاماني هول السياسية التي سيطرت خلال عهده على السياسة في مدينة نيويورك. شغل سميث مقعدًا في جمعية ولاية نيويورك خلال الفترة من عام 1904 حتى عام 1915، وشغل منصب رئيس الجمعية في عام 1913. كذلك تقلد منصب شريف مقاطعة نيويورك من عام 1916 حتى عام 1917. انتخِب لأول مرة حاكمًا لولاية نيويورك في عام 1918، ولكنه خسر في محاولة إعادة انتخابه عام 1920، وانتخِب حاكمًا من جديد في عام 1922 وعام 1924 وعام 1926. كان سميث من أبرز القادة الحضريين لحركة الكفاءة في الولايات المتحدة ويعود له الفضل في تحقيق مجموعة واسعة من الإصلاحات أثناء توليه منصب حاكم ولاية نيويورك خلال عشرينيات القرن العشرين.[5]
كان سميث أول شخص من الروم الكاثوليك يرشحه حزب رئيسي لمنصب رئيس الولايات المتحدة. أثار ترشحه المقترعين الكاثوليك والمعادين للكاثوليك في عام 1928. خشي العديد من البروتستانتيين ترشحه (ومن بينهم اللوثريين الألمان والمعموديين الجنوبيين)، إذ ظنوا أن البابا في روما سيملي عليه سياساته. كذلك كان سميث «مبيحًا»، وهو المصلح الذي استعمِل للإشارة إلى معارضي حظر الكحول. أبطل سميث خلال توليه منصب حاكم نيويورك قانون الولاية الحاضر للمشروبات الكحولية. جذب سميث بصفته «مبيحًا» أصوات الناخبين ممن أرادوا البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية، وأولئك ممن لم يشاؤوا التعامل مع مجرمي تهريب الكحول، بالإضافة إلى الناخبين الذين كانوا غاضبين من سيطرة العصابات الإجرامية الجديدة على الشوارع في معظم المدن الكبيرة ومتوسطة الحجم. ساعد الازدهار الوطني الحاصل وانعدام التورط الأمريكي في الحروب والتزمّت المعادي للكاثوليك منافسه الجمهوري حامل منصب الرئاسة ووزير التجارة السابق هربرت هوفر الذي هزم سميث هزيمةً ساحقة في عام 1928.[6]
سعى سميث إلى نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة في عام 1932، ولكنه خسر أمام حليفه السابق فرانكلين د. روزفلت الذي كان قد خلفه في منصب حاكم نيويورك. انخرط سميث بعد ذلك في عالم الأعمال بمدينة نيويورك وأسهم في تشييد مبنى إمباير ستيت والترويج له، وأضحى من أبرز المناوئين للصفقة الجديدة التي طرحها روزفلت.