أبولو 15
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبولو 15 | |
---|---|
لحظة تحية جيمس إروين للعلم الأمريكي على سطح القمر يوم 2 أغسطس عام 1971 | شعار |
طبيعة المهمة | هبوط مأهول على سطح القمر (J) |
المشغل | ناسا[1] |
رمز التعريف الفلكي | |
رقم دليل القمر الصناعي | |
مدة المهمة | 12 يومًا، 7 ساعات، 11 دقيقة، 53 ثانية[4] |
خصائص المركبات الفضائية | |
مركبة الفضاء | |
المصنع | |
وزن الإطلاق | 48,599 كيلوغرام (107,142 رطل)[2] |
وزن الهبوط | 5,321 كيلوغرام (11,731 رطل)[7] |
طاقم | |
الطاقم | ؟؟؟ |
عدد الطاقم | 3 |
الأعضاء | |
رمز النداء |
|
EVAs | 1 في الفضاء البَيأرضِيقَمَريّ أو 4 على سطح القمر[8] |
EVA duration | 39 دقيقة، 7 ثانية[8] السير في الفضاء لاسترجاع الشرائط الفلمية |
بداية المهمة | |
تاريخ الإطلاق | July 26, 1971, 13:34:00.6 (1971-07-26UTC13:34Z) UTC[9] |
الصاروخ | ساتورن 5 SA-510[10] |
موقع الإطلاق | مركز كينيدي مجمع الإطلاق 39(أ)[2] |
نهاية المهمة | |
تاريخ الهبوط | August 7, 1971, 20:45:53 (1971-08-07UTC20:45:54Z) UTC[4] |
موقع الهبوط | المحيط الهادئ الشمالي 26°7′N 158°8′W[4] |
المتغيرات المدارية | |
النظام المرجعي | قمري مركزي[11] |
نقطة الحضيض | 101.5 كيلومتر (54.8 nmi)[11] |
نقطة الأوج | 120.8 كيلومتر (65.2 nmi)[11] |
ميل المدار | 23 درجة[11] |
الحقبة الفلكية | 30 يوليو 1971[11] |
Payload | |
الكتلة | |
من اليسار إلى اليمين: سكوت، ووردن، إروين | |
برنامج أبولو | |
ترتيب الرحلات | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبولو 15 (بالإنجليزية: Apollo 15)، (26 يوليو 1971 - 7 أغسطس 1971)، كانت البعثة الفضائية المأهولة التاسعة ضمن برنامج أبولو الأمريكي، والبعثة الرابعة التي تهبط على سطح القمر. وكانت أول بعثة ضمن الفئة «جيه» لمهمات برنامج أبولو، والتي تتميز بفترة بقاء مطولة على سطح القمر مع تركيز أعلى على المهام العلمية مقارنةً ببعثات الهبوط السابقة. كانت أبولو 15 أول بعثة تستخدم العربة القمرية المتجولة.
انطلقت البعثة عام 1971 يوم 26 يوليو وانتهت يوم 7 أغسطس نفس العام، واستمرت مهام استكشاف سطح القمر بين 30 يوليو حتى 2 أغسطس. هبط القائد ديفيد سكوت، مع طيار الوحدة القمرية جيمس إروين، بالقرب من أخدود هادلي القمري، واستكشفا بعض المناطق المجاورة لموقع الهبوط باستخدام العربة المتجولة، والتي كانت تسمح بالتنقل لمسافات أبعد عن الوحدة القمرية مقارنةً بالبعثات السابقة. قضى الرائدان 18 ساعةً ونصف على سطح القمر، خلال مهام النشاط خارج المركبة (EVA)، وجمعا عينات من السطح القمري بكتلة 77 كيلوغرامًا.
وفي نفس الوقت، كان طيار وحدة القيادة والخدمة، ألفرد ووردن، يدور حول القمر مُشغلًا المستشعرات في جناح وحدة الأجهزة العلمية (SIM) الخاص بوحدة الخدمة. جمعت هذه الأجهزة بيانات حول القمر وبيئته باستخدام كاميرا بانورامية، ومطياف لأشعة غاما، وكاميرا للتخطيط، ومقياس ارتفاع ليزري، ومطياف كتلة، وقمر اصطناعي حول القمر أُطلق بعد انتهاء المهام على سطح القمر. عادت الوحدة القمرية بسلام إلى وحدة القيادة بالمدار القمري، وفي نهاية الدورة الرابعة والسبعين لأبولو 15 حول القمر،[14] شُغلت المحركات للعودة إلى الوطن. وخلال رحلة العودة، نفذ ووردن أول عملية سير في الفضاء العميق. هبطت البعثة بسلام على سطح البحر يوم 7 أغسطس بالرغم من فقدان إحدى المظلات الثلاث الخاصة بالهبوط.
حققت البعثة أهدافها ولكن شابتها بعض ردود الأفعال السلبية بوسائل الإعلام في العام التالي بعد الكشف عن حمل الطاقم لأغلفة بريدية غير مصرح بها إلى سطح القمر، وبيعت بعضها عبر تاجر ألماني غربي للطوابع البريدية. تعرض أفراد الطاقم للتأنيب بسبب سوء تقديرهم للموقف، ومُنعوا من الطيران إلى الفضاء مرةً أخرى. شهدت البعثة أيضًا إحضار صخرة التكوين القمرية، والتي يُعتقد أنها جزء من القشرة الأصلية للقمر، بالإضافة إلى تنفيذ سكوت لتجربة باستخدام المطرقة والريشة للتحقق من صحة نظرية غاليليو، والتي تنص على أن جميع الأجسام تسقط بنفس المعدل نتيجةً للجاذبية بغض النظر عن كتلتها عند غياب مقاومة الهواء.