أبو الفرج الأصفهاني
أديب عربي من العصر العباسي صاحب كتاب الأغاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو الفرج الأصفهاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو اَلْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْهَيْثَمِ اَلْمَرْوَانِيُّ اَلْأُمَوِيُّ اَلْقُرَشِيُّ[7] المعروفُ بِأَبِي اَلْفَرَجِ اَلْأَصْفَهَانِيِّ (أو اَلْأَصْبَهَانِيِّ -بِالباء بَدَلَ الفاء-) (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) ينتهي نسبهُ الى الخليفة مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ اَلْحَكَمِ، آخر خلفاء اَلدَّوْلَة اَلْأُمَوِيَّةِ، أمَّا أُمُّه فكانت شيعيَّةً من آل ثَوابة. كان أديبًا عربيًا، ومن النَّوابِغ في علوم التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم الجوارح والبيطرة والفلك والأشربة. ولأبي الفرج شعر قليل، جيّدُه في الهجاء، فقد كان هجّاءً فصيح اللسان، يتقيه الناس. وكان، على تشيّعه الظاهر، يراسل الأمويين في الأندلس، وحصل له فيها مصنفات لم تنته إلينا، فأجزلوا له العطايا سرّاً. وُلد في أصفهان، ونشأ وتوفي في بغداد. اشتهر بتأليفه «كِتَابَ اَلْأَغَانِي»، الذي تضمَّنَ معلومات موثقة عن الفترات الأولى للموسيقى العربية (من القرن السابع إلى القرن التاسع) وحياة الشعراء والموسيقيين من فترة ما قبل الإسلام حتى زمن الأصفهاني.[8] نظرًا لمساهمته في توثيق تاريخ الموسيقى العربية، فقد وصف بأنه «أحد الآباء المؤسسين لعلم موسيقى الشعوب الحديث».[9]
أبو الفرج الأصفهاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي |
الميلاد | سنة 897 [1][2][3][4] أصفهان |
الوفاة | 20 نوفمبر 967 (69–70 سنة)[5][6] بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | الدارقطني، وأبو إسحاق الطبري، وابن أبي الفوارس |
المهنة | شاعر، ومؤرخ، وأديب، وموسيقي، وكاتب |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | كتاب الأغاني |
مؤلف:أبو الفرج الأصفهاني - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
من كُتبه «كِتَابُ اَلْأَغَانِي» واحد وعشرون جزءً، جمعه في خمسين سنة، و«مَقَاتِلُ اَلطَّالِبِيِّينَ» و«نَسَبُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ» و«اَلْقِيَانُ» و«اَلْإِمَاء اَلشَّوَاعِرُ» و«أَيَّامُ اَلْعَرَبِ» ذكر فيه 1700 يوم، و«اَلتَّعْدِيلُ وَالْإِنْصَافُ» في مآثر العرب ومثالبها، و«جَمْهَرَة اَلنَّسَبِ» و«اَلدِّيَارَاتُ» و«مُجَرَّدُ اَلْأَغَانِي» و«اَلْحَانَاتُ» و«اَلْخَمَّارُونَ وَالْخَمَّارَاتُ» و«آدَابُ اَلْغُرَبَاءَ». كتب عنه محمد أحمد خلف الله، كتاب «صَاحِبُ اَلْأَغَانِي» ولشفيق جبري بدمشق «دِرَاسَة اَلْأَغَانِي» و«أَبُو اَلْفَرَجْ اَلْأَصْبَهَانِي».[10] وروى عن علماء كثيرين يطول تعدادهم، وسمع من جماعة لا يحصون ومنهم ابن دريد إمام عصره في اللغة والأدب والشعر، والفضل بن الحباب الجمحي، والأخفش العالم النحوي الكبير، والأنباري، والطبري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وقدامة بن جعفر وآخرون.