أبو حنيفة الدينوري
عالم مسلم كردي وكان نحويا ولغويا، ومهندسا، وفلكيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو حنيفة الدينوري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو حَنِيفَة أَحْمَدْ بْنْ دَاوُدْ اَلدَّيْنُورِي (نسبة إلى الدِينَوَر وهي بين همدان وكرمنشاه في إيران اليوم)، وهو عالم مسلم وكان نحويا ولغويا، ومهندسا، وفلكيا، أخذ علمه عن العلماء البصريين والكوفيين، وكان راوية للحديث ثقة فيما يرويه، وهو من أصل [[كردي >"al-Dinawari | astronomer, botanist, and historian". Encyclopedia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-19. Retrieved 2017-02-18.</ref> أو عربي[1] والملقب بشيخ علماء النبات، ألف كتاب الأنواء في الفلك والحساب والطقس، وكذلك كتاب النبات الذي رتب فيه النباتات على حروف المعجم، واهتم بكل ما قيل فيها نثرا وشعرا حتى أواخر القرن الثالث الهجري. وكان منهجه في تأليف كتابه يعتمد على وصف بضع مئات من النباتات التي رآها بنفسه، أو سمع عنها من الأعراب الثقات، وأضاف الدينوري إلى ما نقل عن زياسقوريذوس العالم الإغريقي الذي اشتهر بمعرفته بالنباتات الطبية إضافات أساسية، وأصبح بذلك عمدة الأطباء والعشابين، ونقلت عنه أكبر كتب الصيدلة كمفردات الأدوية لابن البيطار.
أبو حنيفة أحمد بن داود الدِينَوَرِي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 212 هجري /828م دينور |
تاريخ الوفاة | 282 هجري /895م |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | الدينوري |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن السكيت |
المهنة | عالم مسلم |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم النبات، التاريخ، جغرافيا، علم المعادن، الفلك، الرياضيات |
أعمال بارزة | الأخبار الطوال، وكتاب الأنواء، وأنساب الأكراد [لغات أخرى] |
مؤلف:أبو حنيفة الدينوري - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
قام المستشرق السويدي لوين بجامعة أوبسالا بتحقيق مخطوطة من هذا الكتاب تقع في 333 صفحة من الجزء الخامس.
وكان أبي حنيفة الدِّيْنَوَري أول عالم نباتي مسلم يشير إلى طريقة التهجين في النباتات؛ حيث تمكن من أن يستولد ثمارا ذات صفات جديدة بطريقة التطعيم كما استطاع أن يخرج أزهار جديدة بالمزاوجة بين الورد البرى وشجر اللوز، وبذلك سبق الدينوري -حسب رأي البعض- العالم النمساوي مندل في ذلك. وألف أيضا كتاب الأخبار الطوال.
وقال فيه شمس الدين الذهبي: (صدوق كبير الدائرة، طويل الباع، ألف في النحو واللغة والهندسة والهيئة والوقت، وأشياء).[2]