أبو عبد الله محمد الثاني عشر
آخر حاكم لإمارة غرناطة في الأندلس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو عبد الله محمد الثاني عشر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله محمد الثاني عشر (1460 - 1527) هو محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف. من بني نصر أو بني الأحمر المنحدرة من قبيلة الخزرج الأزدية.[1]، [2]، حكم مملكة غرناطة في الأندلس فترتين بين عامي (1482 - 1483) وعامي (1486 - 1492). وهو آخر ملوك الأندلس المسلمين الملقب بـ:الغالب بالله. استسلم لفرديناند وإيزابيلا يوم 2 يناير 1492. وسماه الإسبان el chico (أي الصغير) وBoabdil (أبو عبديل)، بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤوم أو التعيس). وهو ابن أبي الحسن علي بن سعد، الذي خلعه من الحكم وطرده من البلاد عام 1482، وذلك لرفض الوالد دفع الجزية لـفرناندو الثاني ملك أراغون كما كان يفعل ملوك غرناطة السابقين.
الزغابي الصغير حاكم غرناطة الثاني وعشرون | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
أبو عبد الله محمد الثاني عشر | |||||||
الفترة الأولى | |||||||
فترة الحكم 1482 - 1483 | |||||||
نوع الحكم | ملكي | ||||||
1482 | |||||||
|
|||||||
الفترة الثانية | |||||||
فترة الحكم 1486 - 1492 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف | ||||||
الميلاد | 1460 قصر الحمراء، غرناطة | ||||||
الوفاة | 1533 (العمر ~73) فاس، المغرب | ||||||
مواطنة | مملكة غرناطة | ||||||
اللقب | الزغابي الصغير حاكم غرناطة الثاني وعشرون | ||||||
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | ||||||
الزوجة | مريمة | ||||||
الأب | علي بن سعد | ||||||
الأم | عائشة بنت محمد بن الأحمر (عائشة الحرة) | ||||||
عائلة | بنو نصر | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | عاهل | ||||||
الشعار | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
حاول غزو قشتالة عاصمة فرناندو فهُزم وأُسر في لوسينا عام 1483، ولم يفك أسره حتى وافق على أن تصبح مملكة غرناطة تابعة لفرناندو وإيزابيلا ملوك قشتالة وأراجون. الأعوام التالية قضاها في الاقتتال مع أبيه أبي الحسن علي بن سعد وعمه أبي عبد الله محمد الزغل. حكم أبو عبد الله الصغير غرناطة وعمره 25 عاما بينما كانت الأندلس قد انكمشت من جهة الجنوب إلى مملكتين هما مملكتي مالقة وغرناطة. في نفس السنة هاجم الأسبان إمارة مالقة ليستولوا عليها ويبيدوا من كان بها من المسلمين إلا أن عبد الله الزغل هزمهم هزيمة نكراء وأعطى المسلمين الأمل في ارجاع كرامتهم المفقودة. ولكن، أبا عبد الله الصغير قد شعر بالغيرة من أبي عبد الله الزغل عند ظهوره كبطل شعبي يعطي الأمل للمسلمين، وقام بالهجوم على الأسبان لكنه هزم شر هزيمة ووقع في الأسر لمدة عامين وخرج بعد توقيعه اتفاق سري مع ملك إسبانيا فريدناند وزوجته[3] ايزابيلا.