أبو محجن الثقفي
صحابي وشاعر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أَبُو مِحْجَن مالك بن حبيب الثَّقَفي (بعد 16 هـ - 637 م): أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام.[1] كان فارساً حارب المسلمين في غزوة ثقيف،[2][3] وأسلم بعدها، وروى عدة أحاديث.[4] نظم الشعر في الغزل والفخر والرثاء، ولكن شهرته تعتمد على خمرياته ووصفه للحرب. وديوانه الصغير مطبوع.[5]
| ||||
---|---|---|---|---|
تخطيط لاسم أبي محجن الثقفي. | ||||
معلومات شخصية | ||||
مكان الميلاد | الطائف | |||
الوفاة | 637 مصوع | |||
مواطنة | الخلافة الراشدة | |||
الديانة | الإسلام | |||
أقرباء | أبو عبيد الثقفي (ابن عم) المختار الثقفي (ابن أخ من الدرجة الثانية) صفية بنت أبي عبيد (ابنة أخ من الدرجة الثانية) | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | شاعر، وجندي | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | غزوة الطائف، وموقعة الجسر، ومعركة القادسية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ذكره المدائني والبلاذري فيمن شهد معركة الجسر،[6] وكان على رأس أربعمائة من ثقيف.[7] وفي يوم الجسر له شعر في رثاء أخوانه،[8] وابن عمه القائد أبو عبيد الثقفي.[9][10] وهو الذي نهى عمر بن الخطاب عن تجسسه عليه فوافقه علي بن أبي طالب.[11][12]
وكان محباً للخمر، فحده عمر بن الخطاب مراراً،[13] ثم نفاه بعد حادث «الشموس بنت النعمان»[14] إلى جزيرة في البحر يقال لها حضوضى،[معلومة 1][15] إلا أنه هرب من الحارس الذي رافقه قبل وصولهما تلك الجزيرة، ولحق بسعد بن أبي وقاص بالعراق، فحبسه،[16][17] ولكنه أبلى في موقعة القادسية،[18] فأعجب به سعد وأطلق سراحه.[19] وفي سنة 16 هـ - بعد فتح المدائن - عاد أبو محجن إلى الخمر فنفاه عمر إلى باضع.[20]