أحمد بن بلة
أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أحمد بن بلة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أحمد بن بلّة (25 ديسمبر 1916 -11 أبريل 2012)[1]، أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 15 أكتوبر 1963 إلى 19 يونيو 1965. ناضل من أجل استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي، وشارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني في عام 1954 واندلاع الثورة التحريرية. فاعتبر «رمزاً وقائدا لثورة أول نوفمبر... وزعيمها الروحي».[2] وبعد الاستقلال أصبح أول رئيس للجزائر المستقلة حتى انقلب عليه وزير الدفاع هواري بومدين.
أحمد بن بلة | |
---|---|
أحمد بن بلة سنة 1962 | |
الرئيس الأول للجمهورية الجزائرية | |
في المنصب 15 أكتوبر 1963 – 19 يونيو 1965 (سنةً واحدةً و9 أشهرٍ و4 أيامٍ) | |
|
|
أول رئيس للحكومة الجزائرية | |
في المنصب 29 سبتمبر 1962 – 15 أكتوبر 1963 (11 شهرًا و17 يومًا) | |
نائب رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة | |
في المنصب 19 سبتمبر 1958 – 22 يوليو 1962 | |
الرئيس | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 ديسمبر 1916 مغنية غرب الجزائر (المستعمرة الفرنسية) آنذاك |
الوفاة | 11 أبريل 2012 (95 سنة)
الجزائر |
مواطنة | فرنسا الجزائر |
الزوجة | زهرة سلامي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ولاعب كرة قدم |
الحزب | |
اللغات | العربية |
الرياضة | كرة القدم |
بلد الرياضة | فرنسا |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1937 - 1940 1942 - 1944 | |
الولاء | الجزائر |
الوحدة | الكتيبة الخامسة للقناصين - الجيش الفرنسي |
الرتبة | رقيب أول ثم مساعد |
المعارك والحروب | معركة مونتي كاسينو (ح.ع.2) |
الجوائز | |
وسام صليب الحرب الميدالية العسكرية | |
التوقيع | |
رئيس الحكومة الجزائرية رئيس الجمهورية الجزائرية | |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأ بن بلة وترعرع في وسط فقير حال كل الجزائريين في أوائل القرن العشرين. انتبه مبكراً إلى الفوارق بين حال الجزائريين أصحاب الأرض والمستعمرين الغُرب الذين استولوا على الأرض ونهبوا خيراتها واسترقوا العباد. شارك في الحرب العالمية الثانية وأبدى من الشجاعة ما شهد له بها حتى خصومه، ولكن بعد عودته وجد نفسه العائل الوحيد لأهله بعد وفاته أبيه وإخوته. لم يمنعه ذلك من السعي في تحسين أمور كل الجزائريين فانضم مبكراً للحركات النضالية السياسية ثم الجهادية بعد أن تأكد أن الاستقلال ينتزع بالقوة. ساهم في استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي ثم في تحرير بلده من الجهل والفقر والتبعية. رغم سنوات حكمه القليلة وفترة سجنه الطويلة في زنزانات المحتل ثم الرفيق، إلا أن عزمه لم يكل. فعرف بدفاعه عن القضايا العادلة في العالم كله وتصديه لأنواع الاستعمارات الظاهرة والمخفية.
كان بن بلة رجلاً ثوريا، مناضلا وسياسياً ومدافعا عن حقوق الإنسان. يصنف كعروبي وداعم للقضايا العربية وضمن دعاة وحدة المغرب العربي.[3] يصفه أحد المؤرخين بأنه شخصية كبيرة ومبتسمة وبشوشة وغير ملتزمة كثيراً بالبروتوكولات. الجالس معه يحس بالراحة لبساطته وإشعاره لغيره بأنه يوافقهم الرأي أو متفهم لمواقفهم وكأنه في مكانهم. لكن عند التعارض معه من دون طريقة سلمية لفض المشكلة، فإنه قد يتحول لشخص شرس وفض.[4]
ومثلما جلبت له أدواره إعجاب البعض من الناس، فقد نال أيضاً من سخط الآخرين. فالبعض عارض اتجاهه العروبي والإسلامي والاشتراكي والبعض حمله كل وزر فترة حكمه رغم أنه لم يكن صاحب القرار الوحيد.