ألفريد نورث وايتهيد
فيلسوف إنجليزي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ألفريد نورث وايتهيد (بالإنجليزية: Alfred North Whitehead)، الحاصل على وسام ميريت وزمالة الجمعية الملكية وزمالة الأكاديمية البريطانية (15 فبراير 1861-30 ديسمبر 1947)، هو فيلسوف وعالم رياضيات إنجليزي. يُعرف وايتهيد بشدة لكونه الشخصية الأساسية في المدرسة الفلسفية المعروفة باسم «فلسفة الصيرورة»، والتي وجدت طريقها، في الوقت الحالي، للتطبيق في مجالات عدة بما في ذلك الإيكولوجي (علم البيئة) واللاهوت والتربية والفيزياء والبيولوجيا والاقتصاد والسيكولوجيا ومجالات علمية أخرى.[8]
ألفريد نورث وايتهيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 فبراير 1861 [1][2][3][4][5][6] رامزغيت |
الوفاة | 30 ديسمبر 1947 (86 سنة)
[1][2][3][4][5] كامبريدج |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الجمعية الملكية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
أقرباء | جون هنري وايتهيد (أبناء الإخوة) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الثالوث، كامبريدج مدرسة شيربورن [لغات أخرى] جامعة كامبريدج |
مشرف الدكتوراه | إدوارد روث |
طلاب الدكتوراه | آرثر إدينغتون، وجون مينارد كينز، وويلارد فان أورمان كواين، وبيرتراند راسل، وباول وايس |
التلامذة المشهورون | روبرت أوبنهايمر |
المهنة | فيلسوف، ورياضياتي، وفيزيائي، وعالم عقيدة، وكاتب، ومنطقي [لغات أخرى] |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم المنطق، ورياضيات، وفلسفة العلوم، وما وراء الطبيعة |
موظف في | جامعة هارفارد، وكلية لندن الجامعية، وكلية لندن الإمبراطورية |
أعمال بارزة | مبادئ الرياضيات |
الجوائز | |
نيشان الاستحقاق (1945)[7] وسام سيلفستر (1925)[7] زمالة الجمعية الملكية (1903)[7] الدكتوراه الفخرية من جامعة سانت أندروز الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد [لغات أخرى] زميل الأكاديمية البريطانية | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
في بدايات مسيرته المهنية كتب وايتهيد بشكل أساسي في الرياضيات والمنطق والفيزياء. لعل أهم عمل له في تلك المجالات العلمية هو كتابه ذو المجلدات الثلاث برينسيبا ماثماتيكا (مبادئ الرياضيات)، والذي كتبه مع طالبه السابق برتراند راسل. يُعد كتابه أحد أهم الأعمال في المنطق الرياضي في القرن العشرين، إذ احتل المرتبة الثالثة والعشرين في قائمة أفضل مئة كتاب غير أدبي مكتوب باللغة الإنجليزية التي أصدرتها المكتبة الحديثة.[9]
بدايةً من نهايات العقد الأول من القرن الماضي وبدايات العشرينيات، حوّل وايتهيد انتباهه من الرياضيات إلى فلسفة العلم، وفي نهاية المطاف إلى الميتافيزيقيا. طور وايتهيد نظامًا ميتافيزيقيًا شاملًا يحيد بصورة جذرية عن الفلسفة الغربية. حاجج وايتهيد أن الواقع يتألف من صيرورات بدلًا من مجموعة من الأجسام المادية، وتُحدد تلك الصيرورات بأفضل صورة من خلال علاقاتها مع صيرورات أخرى، وبهذا رفض النظرية القائلة إن الواقع يُبنى بصورة أساسية من أجزاء من المادة الموجودة بمعزل عن بعضها البعض. تُعتبر أعمال وايتهيد الفلسفية، حاليًا، لا سيما كتابه «الصيرورة والواقع» النصوص المؤسسة لفلسفة الصيرورة.[10]
تحاجج فلسفة وايتهيد في الصيرورة أن هناك ضرورة في رؤية العالم بصفته شبكةً من الصيرورات المترابطة وفيها نكون نحن أجزاءً متكاملة، ولهذا فإن كل خياراتنا وأفعالنا لها عواقب على العالم المحيط بنا. لهذا السبب، كانت أكثر تطبيقات فكر وايتهيد تبشيرًا، في السنوات الأخيرة، في مجال الحضارة البيئية والأخلاق البيئية التي كان رائدها جون بي. كوب.[11][12]