إشمام (تجويد)
اشمام أو الاشمام حكم تجويد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إشمام (تجويد)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإشْمَامُ هو ضم الشفتين بعد إسكان الحرف دون تراخ على أن يترك بينهما فرجة لخروج النفس بحيث يراه المبصر دون الأعمى، ويكون في المضموم فقط ويكون عند الوقف، والغرض منه هو الإشارة إلى أن حركة الحرف الموقوف عليه هي الضمة.[1] وقد أشار الإمام الشاطبي في متن الشاطبية[2] إلى هذا المعنى بقوله «والإشمامُ إطباقُ الشفاه بُعيد ما يُسكَّن لا صوتٌ هناك فَيصْحَلا».[3] والإشْمَامُ يكون عند الوقف ويكون في المتحرك دون الساكن.[1][4] ويكون في المرفوع من المعربات أو المضموم من المبنيات، ويكون أولًا ووسطًا وآخرًا، ولكن يستلزم الإشْمَام حذف التنوين؛ حيث أن التنوين المرفوع يحذف في حالة الوقف.[1]
والإشْمَامُ حكمه حكم الوقف بالسكون، ويقصد بالإشْمَامُ الكلمة التي آخرها ضمة سواء كانت ضمة إعراب كما في «نَسْتَعِينُ»1 أو ضمة بناء مثل «يَا إِبْرَاهِيمُ»،2 وفيه سبعة أوجه وهي: الثلاثة المتقدمة مع السكون المحض، وهم السكون مع القصر والتوسط والطول، ومثلها مع الإشمام، والوجه السابع الرَّوم مع القصر.[1] ويعامل الحرف الموقوف عليه الإشْمَامُ من حيث التفخيم والترقيق كما يعامل الساكن مثل «الأشرُ»3 حيث نقف عليها بترقيق الراء مع ضم الشفتين.
ولم يقع الإشْمَامُ في وسط الكلمة إلا في موضع واحد في قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ١١﴾ [يوسف:11]،4 وبالتالي فإن لك أن تقرأ إشْمَامُ النون إشارة إلى حركة الُمدغَمة.[4] ويأتي أصل الكلمة من تأمَنُنَا حيث سكنّا النون الأولى التي كانت مضمومة بغية التخلص من ثقل ثلاث غُنّات، تأمَنْنَّا، ثم تم إدغام النون الأولى في الثانية وصار النطق بنون مشددة، وحتى لا يظن بأن الفعل مجزوم جاء نطقها بطريقتي الإشْمَام والرَّوم. وقد أشار الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية في التجويد إلى عدم جواز الوقف بالحركة الخالصة وجواز ما عداها بقوله: «وَحَإذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الحَرَكَهْ إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَرَكَهْ»«إِلاَّ بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِمْ إِشَارَةً بِالضَّمِّ فِي رَفْعٍ وَضَمْ».[5]