إيدا سيلفرمان
فاعلة خير يهودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إيدا سيلفرمان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إيدا سيلفرمان (بالإنجليزية: Ida Silverman) (وُلِدت في 31 أكتوبر 1882 في كوفنو، روسيا – تُوفيت في 1 نوفمبر 1973 عن عمر ناهز 91 عاماً في هرتسليا، إسرائيل) كانت فاعلة خير يهودية، شيَّدت بمساعدة زوجها حوالي 100 معبد يهودي (كنيس) معظمها في إسرائيل،[2] وتُعدُّ سيلفرمان المرأة الوحيدة التي عملت نائباً لرئيس للمنظمة الصهيونية الأمريكية والمؤتمر الأمريكي اليهودي.[3]
إيدا سيلفرمان | |
---|---|
إيدا سيلفرمان عام 1957. | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إيدا مارسيا كاميلهور |
الميلاد | 31 أكتوبر 1882(1882-10-31) كوفنو، روسيا (كاوناس، ليتوانيا حالياً) |
الوفاة | 1 نوفمبر 1973 (عن عمر ناهز 91 عاماً) هرتسليا، إسرائيل |
مكان الدفن | مقبرة جبل الزيتون اليهودية |
الجنسية | أمريكية |
أسماء أخرى | إيدا كاميلهورن |
الزوج | أرشيبالد سيلفرمان |
الأولاد | 4[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | فاعلة خير |
سنوات النشاط | 1915-1973 |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وصلت المهاجرة الروسية سيلفرمان إلى الولايات المتحدة قبل أن تبلغ من العمر سنة، واستقرت أسرتها في بروفيدنس، رود آيلاند، حيث أكملت دراستها وتزوجت وأنجبت أربعة أطفال،[2] أدركت سيلفرمان عمق المشكلات الاجتماعية وآثار الحرب على اللاجئين وذلك أثناء قيامها بأعمال الإغاثة عقب الحرب العالمية الأولى،[4] انضمت إلى الحركة الصهيونية في القرن العشرين، وخلال عقد من الزمان أصبحت متحدثة تحفيزية وداعية إلى إقامة بيت يهودي دائم في فلسطين.
بين عام 1925 وأواخر أربعينيات القرن العشرين، قطعت أكثر من 600.000 ميل جواً خلال جولتها في جميع أنحاء العالم، حيث تحدثت وجمعت الأموال لإنشاء دولة يهودية،[1] كما أنها حصلت في أعقاب الحرب العالمية الثانية على تصريح خاص للسفر إلى مناطق دمرتها الحروب من أجل تقييم الأوضاع، وبعد نهاية الحرب، ركزت سيلفرمان جهودها على بناء البنية التحتية في دولة إسرائيل الجديدة، فضلاً عن مشاركتها في الأعمال الخيرية في ولايتها الأصلية أي رود آيلاند وجمعت الأموال للمستشفيات ومنظمات الصحة العقلية.
حازت إيدا في حياتها على العديد من الألقاب التشريفية والجوائز لما قامت به من أعمال خيرية ومنها لقب «أم العام اليهودية» (بالإنجليزية: Jewish Mother of the Year)[3] والميدالية الفضية لمنظمة مزراحي للنساء في أمريكا[5] من أجل بناء إسرائيل بالإضافة إلى شهادات دكتوراه فخرية وأُدرج اسمها مع زوجها في قاعة مشاهير نساء رود آيلاند للتراث في عام 1971.[2]