ابن الراوندي
مشكك بالإسلام و ناقد للدين بشكل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) (827–911 ميلادي [4]) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، سمي بالراوندي نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين مدينتي إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابعة والثمانين من عمره.
ابن الراوندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 827 ميلادي طاهريون |
الوفاة | 911 ميلادي (عمر 84) صفاريون |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | معتزلة[1]، والشيعة[2] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو عيسى الوراق[3] |
المهنة | كاتب |
مجال العمل | فلسفة |
التيار | ملحد [لغات أخرى]، ودهرية |
تعديل مصدري - تعديل |
شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من علماء المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه «فضيحة المعتزلة» ردا على كتاب الجاحظ فضيلة المعتزلة ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي وله كتاب الإمامة الذي يعد من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً وجعله يرفض قبول الإسلام والدين المُنزل وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحد من أهم اللاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.
لم يُنتجْ أيَّاً من أعماله إلا أن آرائه قد حُفظت عن طريق ما نقله عنه خصومه ومنتقدوه أو ما نسبه إليه المعجبون به أو المدافعون عن الإسلام والكتب التي بقيت ترد عليه.[5] فكتاب الانتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ ودحض لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.