احتجاجات موسكو 2019
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
احتجاجات موسكو 2019 هي سلسلة من التجمعات التي بدأت في يوليو 2019 في العاصمة موسكو كجزء من الأزمة السياسية على أعقاب انتخابات مجلس مدينة دوما.[1][2] اندلعت احتجاجات عامة واسعة النطاق دعى إليها مرشحي المعارضة المستقلة، أثناء عملية التسجيل بعد أن أججتها العديد من الانتهاكات من قبل السلطات.[3][4]
احتجاجات موسكو 2019 | |||
---|---|---|---|
جزء من انتخابات مجلس مدينة دوما 2019 | |||
التاريخ | 14 يوليو 2019 – 29 سبتمبر 2019 | ||
الموقع | موسكو ومدن روسية أخرى | ||
الأسباب | رفض السماح للمرشحين المستقلين بالمشاركة في انتخابات مجلس مدينة دوما 2019. | ||
الأساليب | التظاهر، نشاط على الإنترنت، والعصيان المدني | ||
النتيجة | تكبد حزب روسيا الموحدة خسائر في انتخابات مجلس مدينة دوما 2019 مقابل زيادة فصائل حزب يابلكا والحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية | ||
التنازلات المقدمة | تم السماح لمرشح واحد بالمشاركة في انتخابات مجلس مدينة دوما 2019 والذي فاز في دائرته الانتخابية وهو (سيرجي ميتروخين) | ||
أطراف النزاع المدني | |||
| |||
الشخصيات البارزة | |||
| |||
الإصابات والاعتقالات | |||
الوفيات | 0 | ||
الإصابات | إصابة 3 مقاتلين من الحرس الوطني الروسي (بحسب الحكومة فقط). مقابل معاناة العشرات من المتظاهرين. | ||
المعتقلون | القبض على حوالي 3000 شخص |
أصبحت التجمعات في شارع ساخاروف في 20 يوليو و10 أغسطس 2019 أكبر التجمعات السياسية في روسيا بعد احتجاجات 2011-2013. فيما سجل تجمع 27 يوليو رقماً قياسياً في عدد المعتقلين، حيث تم اعتقال 1373 شخصاً.[5] كما لم تؤد الطعون اللاحقة إلى لجنة الانتخابات المركزية من قبل المرشحين المستقلين إلى أي نتائج.
شهدت الاحتجاجات اعتقالات إدارية واسعة النطاق لمرشحين مستقلين غير مسجلين[6] وقضيتين جنائيتين تمتلثا في عرقلة عمل لجنة الانتخابات وقضية شغب (المعروفة أيضًا باسم قضية موسكو[7][8]). وقد شارك جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في التحقيق في الأحداث. حيث أفيد أن وكالة الاستخبارات تحاول إيجاد علاقات بين المعارضة وهياكل أجنبية لإثبات تمويل الاحتجاجات من الخارج.[9] في المقابل لم تتوصل وسائل الإعلام والسياسيين وكذلك المجلس الرئاسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان لأي دليل يفيد وجود أعمال شغب جماعية خلال التجمعات.[10]