اغتيال علي بن أبي طالب
اغتيال الأول الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اغتيال علي بن أبي طالب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اُغتيل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج يُدعى عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م. علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. اُغتيل في المسجد الكبير بالكوفة في العراق الحالي،[1][2] كان يبلغ من العمر 62 أو 63 عاماً،[3] توفي متأثراً بجراحه بعد يومين من إصابة ابن ملجم على رأسه بسيف مطلي بالسموم،[4]:308 في 21 أو 19 رمضان 40 هـ (27 يناير 661 م).[5] وكان الخليفة الثالث الذي تم اغتياله، بعد عمر وعثمان.
اغتيال علي بن أبي طالب | |
---|---|
كان علي بن أبي طالب يصلي في مسجد الكوفة في بلاد الرافدين عندما اغتيل. | |
المعلومات | |
الموقع | الكوفة، دولة الخلافة الراشدة (قديماً)، العراق (حالياً) |
الإحداثيات | 32°01′43″N 44°24′03″E |
التاريخ | 26 يناير 661 (661-01-26) صلاة الفجر |
الهدف | علي بن أبي طالب |
نوع الهجوم | اغتيال، طعن |
الأسلحة | سيف مغطى بالسم |
الخسائر | |
الوفيات | 1 |
الإصابات | 0 |
الضحية | علي بن أبي طالب |
المنفذ | عبد الرحمن بن ملجم المرادي المذحجي |
المشارك | وردان بن مجالد بن علفة التيمي شبيب بن نجدة الأشجعي الحروري |
تعديل مصدري - تعديل |
أصبح علي الخليفة بعد اغتيال عثمان عام 35 هـ / 656 م.[6] ومع ذلك واجه معارضة من البعض في المشرق بما في ذلك حاكم بلاد الشام، معاوية بن أبي سفيان.[7] اندلعت فتنة سُميت بالفتنة الأولى (فتنة مقتل عثمان)، داخل الدولة الإسلامية المبكرة مما أدى إلى إسقاط الخلفاء الراشدين وإنشاء الدولة الأموية. بدأ الأمر عندما اُغتيل الخليفة عثمان بن عفان عام 35 هـ / 656 م واستمر حتى أربع سنوات في عهد علي.[8] بعد أن وافق علي على التحكيم مع معاوية الأول بعد وقعة صفين (36 هـ/ 657 م)، حدثت ثورة ضده من قبل بعض أفراده، والمعروفين فيما بعد باسم الخوارج.[9]:390 قتلوا بعض أنصار علي، ولكن تم سحقهم من قبل قوات علي في معركة النهروان في 658.[4]:260–261
التقى ابن ملجم مع خوارج آخرين وهما الحجاج التميمي البرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي في مكة،[10] وخلص إلى أن وضع المسلمين في ذلك الوقت كان بسبب أخطاء علي ومعاوية وعمرو بن العاص (حاكم مصر).[11] قرروا قتل الثلاثة من أجل حل «الوضع المؤسف» في وقتهم وكذلك الانتقام من رفاقهم الذين قُتِلوا في النهروان.[12] بهدف قتل علي، توجه ابن ملجم نحو الكوفة حيث وقع في حب امرأة توفى شقيقها ووالدها في النهروان تُدعى قطام بنت شجنة التميمية.[13][14] وافقت على الزواج منه إذا كان بإمكانه قتل علي واعتبرته كمهراً لها.[15][16] ونتيجة لذلك، طَعَن ابن ملجم علي بن أبي طالب في المسجد الكبير بالكوفة. بعد وفاة علي، أُعدِم ابن ملجم قصاصًا بأمر من الحسن بن علي الذي بويع خليفة للمسلمين.[17]