الانطباعية في الموسيقى
حركة في الموسيقى الكلاسيكية الغربية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الانطباعية في الموسيقى (بالإنجليزية: Impressionism in music) هي حركة شاعت بين مجموعة متنوعة من ملحني الموسيقى الكلاسيكية الغربية (في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بصورة أساسية) تركّز موسيقاهم على المزاج والجوّ، «إيصال الأمزجة والمشاعر التي يثيرها الموضوع بدلًا عن صورة نغمية مفصّلة».[1] «الانطباعية» هي مصطلح فلسفي وجمالي مستوحًى من الرسم الفرنسي المُنتج في أواخر القرن التاسع عشر وسمّي تيمنًا بلوحة مونيها انطباع، شروق الشمس. وُسم الملحنون بالانطباعيين قياسًا بالرسامين الانطباعيين الذين استخدموا ألوانًا متباينة على نحو صارخ، تأثير الضوء على جسم ما، أمامية وخلفية ربداء، منظورًا مسطحًا، إلخ. لدفع المُشاهد إلى تركيز انتباهه على الانطباع الكلّي.[2]
فترات الموسيقى الغربية | |
---|---|
مبكرة | |
العصور الوسطى | (500–1400) |
النهضة | (1400–1600) |
الباروك | (1600–1760) |
الممارسة الشائعة | |
الباروك | (1600–1760) |
كلاسيكية | (1730–1820) |
رومانسية | (1815–1910) |
الحداثة والمعاصرة | |
حديثة | (1890–1930) |
القرن 20 | (1901–2000) |
موسيقى معاصرة | (1975–الآن) |
القرن 21 | (2001–الآن) |
السمة الأكثر بروزًا في الانطباعية الموسيقية هي استخدام «اللون»، أو باستخدام مصطلحات موسيقية، الجرس، الذي يمكن تحصيله عبر التوزيع الآلي، استخدام التناغم، التركيب، إلخ.[3] تنطوي العوامل الأخرى للموسيقى الانطباعية على توليفات الأوتار، النغمية المبهمة، التوافقيات الموسعة، استخدام الأنماط والموازين الغريبة، التناغم المتوازي، الميوزيكالية المفرطة، والعناوين المثيرة للعواطف مثل (انعكاس على الماء، 1905)، (ضباب، 1913).[2]