الجدل في القرآن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الجدل في القرآن[1][2][3] هو البراهين والأدلة التي اشتمل عليه القرآن، وساقها لهداية الكافرين وإلزام المعاندين في ما هدف إليه من المقاصد والأهداف، التي يريد تحقيقها وترسيخها في أذهان الناس، في أصول الشريعة وفروعها[1][2]، ومن أساليب الجدل في القرآن: الإقناع العقلي المجرد ومراعاة الطبائع النفسية وملاحظة التنوع البشري، والترغيب والترهيب،[4] ويحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق،[5] ومن أهداف الجدل في القرآن: مخاطبته لكل الناس حسب مداركهم، ومخاطبته للعقل والعاطفة، ومجادلة الخصوم بما يناسب أحوالهم، وإعجاز القرآن[1]، ومن آدابه إخلاص القصد، واستظهار مذهب المخالف قبل المجادلة، ومراعات من يجادله، وترك المداخلة والمصادرة والمقاطعة[6]، والجدل في القرآن نوعان: الجدل المحمود والجدل المذموم[4][7]، ومن الأشكال المنطقية للجدل في القرآن: القياس الإضماري، وقياس التمثيل، وقياس الخلف[3][6][8]، والسبر والتقسيم[2][8][9][10]، والاستدلال بالقصص القرآني.[1][2][9]