الرجل الذي باع العالم (أغنية)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الرجل الذي باع العالم (بالإنجليزية: The Man Who Sold the World) هي أغنية كتبها المغني وكاتب الأغاني الإنجليزي ديفيد بوي (8 يناير 1947 – 10 يناير 2016)[1] وهي الأغنية الرئيسية لألبوم الاستوديو الثالث الذي يحمل نفس اسم الأغنية،[2] وقد تم إصدارها في نوفمبر 1970 في الولايات المتحدة وفي أبريل 1971 في المملكة المتحدة.[3] كلماتها غامضة ومثيرة للذكريات، مستوحاة من العديد من القصائد بما في ذلك قصيدة «انتيجونيش» لوليام هيوز ميرنز[4] (انتيجونيش هي منطقة في نوفاسكوتشيا في كندا ويتحدث الشاعر عن اشباح ورجل لم يكن موجود).[5] كان غناء بوي مختلف بشكل كبير بل يوصف بإنه مذهول، ووصفت الأغنية بأنها مؤلمة. مرت الأغنية دون أن يلاحظها أحد نسبيًا عند الإصدار الأولي في عام 1970،[6] حتى انها تمت طباعتها على الوجه الثاني (المهمل) لاسطوانتين في عام 1973، فكانت الوجه الثاني لأغنيته «غرائب الفضاء Space Oddity»،[7] وايضا الوجه الثاني لأغنيته «الحياة على المريخ Life on Mars»[8]، وظل الأمر كذلك حتى غنتها المغنية الاسكتلندية لولو،[9] وبلغت أغنيتها ذروتها في عام 1974 حين احتلت المركز الثالث في قوائم أفضل الأغاني البريطانية،[10] مما لفت الأنظار اليها وحظيت باهتمام واسع في العقود اللاحقة، وقام عدد كبير من المغنيين بغنائها (110 فنان)، وبأثر رجعي،[11] تم اختيار تسجيل بوي الأصلي كأحد أفضل أغانيه، حيث أشاد الكثيرون بالطبيعة الغريبة الفريدة للتسجيل. قام بوي بأداء الأغنية مرات في وقت لاحق من حياته المهنية في إصدارات مختلفة عن الأغنية الأصلية، وبأسلوب أكثر قتامة خلال جولاته الخارجية عام 1995؛ كما أعاد تسجيل الأغنية مرة أخرى مع توزيع جيتارات صوتية Acoustic arrangement في عام 1996 للفيلم الوثائقي «بوي والتغيرات الآن ChangesNowBowie»[12] الذي تم إصداره في عام 2020.[3][13]
الرجل الذي باع العالم | |
---|---|
الأغنية لديفيد بوي | |
الفنان | ديفيد بوي |
الناشر | ميركوري |
تاريخ الإصدار | 4 نوفمبر 1970 (الولايات المتحدة) أبريل 1971 (المملكة المتحدة) |
التسجيل | 4 - 22 مايو 1970 |
النوع | سوفت روك - بروجريسف روك |
اللغة | الإنجليزية |
المدة | 3:55 دقيقة |
العلامة التجارية | RCA |
الكاتب | ديفيد بوي |
الملحن | ديفيد بوي |
المنتج | توني فسكونتي |
تعديل مصدري - تعديل |
قال ديفيد بوي في مقابلة مع راديو بي بي سي 1: «أعتقد أنني كتبتها لأنه كان هناك جزء من نفسي كنت أبحث عنه... تلك الأغنية بالنسبة لي دائمًا ما تمثل نوعًا من شعورك عندما تكون صغيرًا، عندما تعلم أن هناك جزءًا من نفسك لم تشكله أو لم يظهر حتى الآن، ويصبح لديك هذا البحث الرائع، وهذه الحاجة الملحة لمعرفة من أنت حقًا».[14][15][16]