الزواف
الزواف / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الزواف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الزواف تسمية أطلقت على فئة من أفواج المشاة الخفيفة في الجيش الفرنسي خدمت بين عامي 1830 و 1962 وارتبطت بمنطقة شمال أفريقيا الفرنسية بالإضافة إلى بعض الوحدات من الدول الأخرى التي تشكلت على نفس النمط. كانت الزواف جنبًا إلى جنب مع السكان الأصليين (الرماة الجزائريون) من بين أكثر الوحدات نيلا للأوسمة في الجيش الفرنسي.
لا يزال النص الموجود في هذه الصفحة في مرحلة الترجمة إلى العربية. |
هي كتيبة عسكرية تشكلت أولا في العهد العثماني في الجزائر من جزائريين من منطقة زواوة كما كانت تسمى قديما و التي اليوم اسمها منطقة القبائل ، الكلمة لها اصل من قبيلة الزواوة التي تشكل منها أول فيلق لزواف و لي التسمية أصل تركي ، يعني الزواف الذي يجمع المعادن أوالذي يعمل في الفضية، وبالمقارنة إلى المهام الموكلة لكتيبة الزواف في العهد العثماني والتي تمثلت في جمع الضرائب من القبائل من مناطق جرجرة في الجزائر بعد الانتهاء من جني الحاصيل، هناك من نسب اسم الزواف إلى اسم الزواوة ولكن اسم «الزواف» سيكون بعيد كل البعد عن مصطلح «زواوة»، بدليل أن الكثير من المؤرخين الفرنسيين الذين أرخوا للمرحلة الأولى للاستعمار الفرنسي أكدوا أن العنصر الزواوي (القبائلي) كان قليلا ومحدودا في كتيبة الزواف التي تشكلت في العهد العثماني وكذلك في العهد الفرنسي وهذه بعض الاقتباسات، يقول المؤرّخ هنري أوكابيتين في كتابه «les kabyles et la colonisatoin de l'algérie» الذي صدر سنة 1864 في صفحة 126:[1]
«الجزء الأول فيلق الزواف. الفصل الأول "من خلق الجسم (1 أكتوبر 1830) إلى العام 1840 . أصل وخلق جسم الزواف. - تحت الحكم التركي ، كان على قبائل الدايز الجزائرية دفع ضرائب لجنود تم تجنيدهم بشكل رئيسي في تريل زواوة ، يعيشون في أضيق النواحي في جرجرة ، والذين امتنعوا عن تقديم أفضل مشاة من ريجنسي.».
أما في العهد الفرنسي فسنجد ان كتيبة الزواف التي شكلها قائد الحملة العسكرية إلى الجزائر المدعوى دي بورمون ستكون أول فيلق تشكر من مناطق جرجرة وهذا ما ياكده صاحب كتاب « les français en Afrique récit algérien volume 1 » للمؤلف Eugène Émile Édouard Perret الذي صدر في سنة 1886، صفحة 104 حيث قال:«♦️الجزء الأول فيلق الزواف. الفصل الأول "من خلق الجسم (1 أكتوبر 1830) إلى العام 1840 . أصل وخلق جسم الزواف. - تحت الحكم التركي ، كان على قبائل الدايز الجزائرية دفع ضرائب لجنود تم تجنيدهم بشكل رئيسي في تريل زواوة ، يعيشون في أضيق النواحي في جرجرة ، والذين امتنعوا عن تقديم أفضل مشاة من ريجنسي.» .[1]
كتيبة الزواف بعد سن 1842 سيتم تخصيصها للجنود الفرنسيين فقط وهذا بعد هروب الجزائريين العرب منها وانضمامهم إلى الأمير عبد القادر و بقى القليل منها الذي ينحدرون من مناطق جرجرى اليوم الذي ظهر كقائد عظيم مؤثر على الجزائريين يبث فيهم روح المقاومة والجهاد وهو ما اكد المؤرخ الفرنسي لورونسان بول (Paul Laurencin) في كتابه زوافنا (Nos zouaves) في سنة 1840، يقول[2]«أغلب الزواف الانديجان (العرب ) كانوا يقدسون الأمير عبد القادر ومع تأثير هذا الأخير تخلوا عن الراية الفرنسية وانظموا إلى راية الأمير عبد القادر الإسلامية وقد استفاد الأمير عبد القادر من خبرتهم العسكرية وعينهم كمدربين وكون بهم جيش عصري منظم على الطريقة الأوروبية لمقاومة الفرنسيين وقد كان يطلق عليهم اسم المنتظمون وهذا لشدة تنظيمهم والحُمْرْ بسبب لون برنوسهم الاحمر»
كان من المفترض في البداية في عام 1830 أن تكون الزواف فوج من المرتزقة الجزائريين (عرب، قبائل ، كراغلة) [3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13] - وبالتالي المصطلح الفرنسي الزواف - التي اكتسبت سمعة عسكرية القتال ضد الحكام المحليين في ظل الدولة العثمانية. كان الفوج يتألف أغلبية أفراده من جبال جرجرة مع أعداد قليلة من الجزائريين وضباط الصف الفرنسيين وضباط فرنسيين. تم تجنيد خمسمائة جزائري في أغسطس وسبتمبر، ولكن لرفع الأعداد إلى مائة وستمائة المرغوبة، تقرر أن يتم توسيع تجمع المجندين إلى المتطوعين من أي عرق، لذلك كان أول فوج زوافي أعتمد فيه على عناصر من الأقلية الزواوية في مناطق جرجرة ، بدأ تجنيد الزواف على وجه الحصر تقريبا من الأوروبيين فقط، وهي سياسة استمرت حتى الحل النهائي لهذه الأفواج بعد استقلال الجزائر.
في ستينيات القرن التاسع عشر، أطلقت وحدات جديدة في العديد من البلدان الأخرى على نفسها اسم «الزواف». والزواف البابوية نظمتها لويس لاموريسيير، وهو قائد سابق لزواف شمال أفريقيا، في حين رقيب الزواف السابق، فرانسوا روشبرون، نظم البولندية «الزواف الموت» الذين قاتلوا ضد روسيا في 1863-1864. في 1870 معركة، شكلت الزواف البابوية السابقة كاد لوحدة الزواف الاسبانية قصيرة الأجل. كما تم استخدام لقب «الزواف» من قبل الوحدات البرازيلية من المتطوعين السود في حرب باراغواي، [14] ربما بسبب وجود صلة واضحة مع أفريقيا.
في الولايات المتحدة، تم جلب الزواف للجمهور من قبل إلمر إلسورث، الذي كان يدير شركة تدريبات تدعى «الزواف Cadets». تجولت شركة الحفر على الصعيد الوطني. ثم أثيرت وحدات «الزواف» على جانبي الحرب الأهلية الأمريكية من 1861-1865، بما في ذلك فوج تحت قيادة إلسورث، ونيويورك «النار الزواف».
كان الزي الرسمي المميز لوحدات الزواف يميل إلى تضمين سترات قصيرة ذات جبهة مفتوحة وبنطلونات فضفاضة (شروال)، ومعدات رأس شرقية.وهم من قبائل البربر (امازيغ )