السفينة روبيمار
سفينة شحن بضائع سائبة، صنعت عام 1997 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السفينة روبيمار (بالانجليزية: MV Rubymar)، هي سفينة شحن بريطانية مخصصة للبضائع السائبة، ترفع علم بليز، وتديرها شركة جي إم زد (GMZ) لإدارة السفن في لبنان، لصالح شركة تابعة لشركة جولدن أدفنشر شيبينغ (Golden Adventure Shipping S.A) في المملكة المتحدة. وفي 9 مارس 2024 قالت "العربية.نت" و"الحدث.نت" إنهما حصلتا على معلومات حصرية تفيد أن السفينة "روبيمار" مملوكة بالكامل لرجال أعمال سوريين من عائلة واحدة اسمها "أولاد أبو شحاتة"، ويديرها أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة.[1]
غرق السفينة روبيمار | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من هجمات اليمن على إسرائيل 2023 (أنصار الله) | |||||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||||
| |||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||
اليمن | إسرائيل | ||||||||||||
الوحدات | |||||||||||||
القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين | |||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
غرقت السفينة نتيجه لإصابتها بصواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقها الحوثيون في 18 فبراير 2024، بالقرب من مضيق باب المندب في البحر الأحمر. وتسبب الهجوم الصاروخي على السفينة في حدوث تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر بطول 18 ميلا وسط مخاوف أيضًا من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة التي تحمل على متنها 21,999 طن متري من الأسمدة من فئة 5.1 عالية الخطورة بحسب تصنيف البضائع الدولية البحرية الخطرة (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبأة، كما أدى إلى امتلاء السفينة بالمياه.
أكدت الحكومة اليمنية غرق السفينة في وقت متأخر من يوم الجمعة 1 مارس 2024 وسط عوامل جوية سيئة ورياح شديدة يشهدها البحر الأحمر.[2][3] وتعد هذه السفينة الأولى التي يتم تدميرها بالكامل كجزء من أزمة البحر الأحمر بعد أن شنت إسرائيل حربا ضد حماس في غزة. وقد يؤدي غرق السفينة روبيمار، التي كانت تحمل شحنة من الأسمدة والوقود المتسرب سابقاً، إلى إحداث أضرار بيئية في البحر الأحمر.[4] واعترف مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني، والذي يراقب الممرات المائية في الشرق الأوسط، بغرق السفينة روبيمار بعد ظهر يوم السبت.[5][6][7][8][9][10]
وفي 4 مارس 2024 حذرت منظمة "غرينبيس" البيئية العالمية من خطر كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد تأكيد التقارير غرق السفينة البريطانية "روبيمار"، التي تحمل مواد خطرة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ واحتواء السفينة.[11][12] وفي 8 مارس 2024 أكدت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا (إيغاد) أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة "روبيمار".[13][14]