الطاقة الشمسية في أستراليا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الطاقة الشمسية في أستراليا هي صناعة متسارعة في النمو. اعتبارًا من شهر سبتمبر عام 2019، كان لمنشآت الألواح الضوئية المعتمدة على الطاقة الشمسية في أستراليا، والتي يزيد عددها عن 2.2 مليون، قدرة مشتركة تبلغ 13904 ميغاواط لوح ضوئي من الطاقة الشمسية، وقد رُكّب 3290 ميغاواط منها في الأشهر الـ12 الماضية. في عام 2019، كان هناك 59 مشروعًا من الألواح الضوئية المعتمدة على الطاقة الشمسية بقدرة مشتركة تبلغ 2881 ميغاواط إما قيد الإنشاء أو أنشئت بالفعل أو على وشك البدء بإنشائها بعد الاتفاق على صفقتها المالية. تمثل الطاقة الشمسية 5.2% (أو 11.7 تيراواط ساعي) من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية في أستراليا (227.8 تيراواط ساعي) في عام 2018.
أدت الزيادة المفاجئة في منشآت الألواح الضوئية المعتمدة على الطاقة الشمسية في أستراليا منذ عام 2018 إلى دفع البلد والتحول في النظرة إليه من بلد متخلف نسبيًا إلى منافس قوي في تطوير الألواح الضوئية المعتمدة على الطاقة الشمسية بحلول منتصف عام 2019. بفضل سعة الألواح الضوئية المنشئة التي تصل إلى 12959 ميغاواط اعتبارًا من يونيو عام 2019، اعتُبرت أستراليا من الدول العشرة الأولى في العالم المعتمدة على الطاقة الشمسية من ناحية السعة، واحتلت المرتبة الثانية من ناحية قاعدة الواط للفرد بـ459 واط للفرد بعد ألمانيا التي كانت 548 واط للفرد.[1][2][3]
زادت سعة الألواح الضوئية المنشئة في أستراليا 10 أضعاف بين عامي 2009 و2011، وأربعة أضعاف بين عامي 2011 و2016. افتُتحت أول محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية على نطاق تجاري عام 2011 وهي محطة الطاقة الشمسية يوترين بسعة 1 ميغاواط. وافتتحت محطة غرينوف ريفر سولار فارم في عام 2012 بسعة 10 ميغاواط. كان سعر الخلايا الضوئية قيد الانخفاض، وفي يناير عام 2013 كان أقل من نصف تكلفة استخدام شبكة الكهرباء في أستراليا.
تعرضت أستراليا تاريخيًا لانتقادات دولية لإنتاج قسم قليل جدًا من طاقتها بالاعتماد على الطاقة الشمسية، على الرغم من مواردها الواسعة ووفرة الإشعاع الشمسي والإمكانات العالية الشاملة.[4]