العشرية السوداء في الجزائر
حرب أهلية بين الحكومة الجزائرية وفصائل إسلامية عرفت باسم "العشرية السوداء" / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العشرية السوداء في الجزائر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحرب الأهلية الجزائرية أو العشرية السوداء في الجزائر هي صراع مسلح قام بين النظام الجزائري وفصائل متعددة تتبنى أفكارًا موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا حيث وعدت في الإنتخابات بإقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع المجالات ومنع تولي المرأة مناصب في القضاء والوزارات؛ لحرمة ولاية المرأة علي الرجل، واعتماد توجه إسلامي للاقتصاد، ورفض الاختلاط في المؤسسات، وإدانة الفساد، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ظلمًا فكسبت بذلك أصوات المتدينين،[22][23] مما حدا بالجيش الجزائري التدخل لإلغاء الانتخابات البرلمانية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها.[24]
الحرب الأهلية الجزائرية | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
نشر أفراد عسكريين في شوارع الجزائر العاصمة، بعد الانقلاب العسكري ضد الإسلاميين، الذين حملوا الأسلحة في وقت لاحق. | ||||||||
| ||||||||
المتحاربون | ||||||||
حكومة الجزائر
بدعم من: | الجبهة الإسلامية للإنقاذ
بدعم من: | الجماعة الإسلامية المسلحة (من عام 1993)
بدعم من: الجماعة السلفية للدعوة والقتال (من عام 1998) بدعم من تنظيم القاعدة[11] | ||||||
القادة والزعماء | ||||||||
محمد بوضياف ⚔ علي كافي اليمين زروال عبد العزيز بوتفليقة محمد العماري (رئيس الأركان) محمد مدين (رئيس دائرة الاستعلام والأمن) | عباسي مدني (أ.ح) علي بلحاج (أ.ح) حشاني عبد القادر (أ.ح) ⚔ أنور هدام عبد القادر شبوطي مدني مزراق مصطفى كرطالي علي بن حجر | عبد الحق لعيادة (أ.ح) الجماعة الإسلامية المسلحة ⚔ الجماعة الإسلامية المسلحة ⚔ الجماعة الإسلامية المسلحة ⚔ الجماعة الإسلامية المسلحة ⚔ حسان حطاب | ||||||
القوة | ||||||||
140,000 (في عام 1994)[19] 124,000 (في عام 2001) 100,000–300,000 من مقاتلي الميليشيات المحلية[4] | 2,000 (1992) 40,000 (1994) 10,000 (1996)[20] | |||||||
الإصابات والخسائر | ||||||||
نحو 150,000 حالة وفاة[21] |
وبدأ الصراع في ديسمبر عام 1991، عندما استطاعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ هزيمة الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني في الانتخابات البرلمانية الوطنية. ألغيت الانتخابات بعد الجولة الأولى وتدخل الجيش للسيطرة على البلاد، وتم حظر الجبهة الإسلامية للإنقاذ واعتقل الآلاف من أعضائها، وشنت الجماعات الإسلامية حملة مسلحة ضد الحكومة ومؤيديها، وقامت بأنشاء جماعات مسلحة اتخذت من الجبال قاعدة لها، وأعلنت بعدها الحرب على الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد عقدها مفاوضات مع الحكومة عام 1994.
بعد انهيار المحادثات أجريت الانتخابات وفاز بها مرشح الجيش الجنرال اليمين زروال. بدأت الجماعة الإسلامية المسلحة وجماعة التكفير والهجرة التي أتخذت الجبال قاعدة للهجوم بسلسلة من مذابح تستهدف الأحياء أو القرى المؤيدة للحكومة بأكملها بلغ ذروته في عام 1997،[25] وتسببت المجازر وارتفاع عدد الضحايا في إجبار كلا الجانبين إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الحكومة في عام 1997. وفي هذه الأثناء فاز الطرف المؤيد للجيش بالانتخابات البرلمانية.
في عام 1999 تم انتخاب رئيس جديد للبلاد، وبدأ عدد كبير من المقاتلين بالإنسحاب والإستفادة من قانون العفو الجديد، وبدأت الجماعات تنحل وتختفي جزئيا بحلول عام 2002 وتوقفت عمليات القتال، باستثناء مجموعة منشقة تسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي انضمت لاحقاً إلى تنظيم القاعدة في أكتوبر 2003.