العلاقات البريطانية المغربية
العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والمغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات البريطانية المغربية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات المغربية البريطانية تعود بداية هذه العلاقات بين البلدين إلى سنة 1213م عندما أرسل جون ملك إنجلترا أول بعثة دبلوماسية للمغرب لإجراء اتصالات مع محمد الناصر، السلطان الرابع في الدولة الموحدية، وتعتبر هذه المهمة الديبلوماسية نقطة انطلاق علاقة مثمرة نمت وتقوت على مر القرون حيث مرت 800 سنة من العلاقات المغربية–البريطانية والتي تميزت بعدد من الأحداث البارزة، من بينها استجابة المملكة المغربية في زلزال المغرب الذي ضرب مجموعة من المناطق؛ إلى طلب أربعة دول للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، كان من ضمنها بريطانيا.[1]والتحالف الأنجلو مغربي ضد إسبانيا، وجمعت هذه العلاقات بالعائلات المالكة في كل من المملكة المتحدة والمملكة المغربية واللتين تتميزان بتقاليد ملكية مشتركة. وبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين عتبة المليار جنيه إسترليني سنة 2012.
العلاقات البريطانية المغربية | |||
---|---|---|---|
السفارات | |||
سفارة المغرب في لندن | |||
السفير : | حكيم حجوي | ||
العنوان : | 49, QUEEN'S GATE GARDENS - LONDON SW7 5NE | ||
سفارة بريطانيا في الرباط | |||
السفير : | كلايف ألدرتون | ||
العنوان : | سيدي محمد السويسي، رقم 28، الرباط | ||
تعديل مصدري - تعديل |
واستمرت العلاقات بين البلدين، بحيث تٌوجت بعقد عدة شراكات استراتيجية، تتوخى تعزيز التعاون في المجال الطاقي، والاستفادة من المشاريع النموذجية المنجزة بالمناطق الجنوبية للصحراء المغربية، خاصة بجهة كلميم واد نون، خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية النظيفة التي انخرط في تكريس مضامينها بلد المغرب بقيادة الملك محمد السادس.[2]
ويشمل الاتفاق المنجز بين القارتين "مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا" أو “إكسلينكس” الذي سيمر عبر ثلاثة دول فرنسا وإسبانيا والبرتغال بحرا؛ تزويد سبعة ملايين منزل بريطاني بالكهرباء النظيفة بحلول سنة 2030.[3]
ويوجد 25000 مهاجر مغربي بالمملكة المتحدة، كما يزور المغرب ما يقارب 500,000 سائح بريطاني سنويا. وعدد المغاربة الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية في تزايد مستمر، كما أصبحت اللغة العربية أكثر انتشاراً وأهمية من الفرنسية عند البريطانيين.[4]
مارس 2024 : حموشي يبحث آليات التعاون المشترك مع مسؤولين أمنيين ببريطانيا
أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، زيارة عمل للمملكة المتحدة، امتدت ليومين، وتضمنت العديد من اللقاءات والمباحثات مع المسؤولين الأمنيين البريطانيين، بشأن آليات تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتضمن برنامج هذه الزيارة الرسمية، التي انطلقت الثلاثاء 5 مارس، لقاءات عمل جمعت المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع كل من كين مكالوم، رئيس جهاز المخابرات الداخلية MI5، ومجموعة من المسؤولين البريطانيين المتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب.
كما شمل جدول أعمال حوشي القيام بزيارة رسمية لمقر الشرطة اللندنية New Scotland Yard، وإجراء لقاء مع كل من مارك رولي، المفوض العام لشرطة لندن، ومات جوكس، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، فضلا عن التوقيع على مذكرة تفاهم حول تنشيط آليات التعاون الثنائي في المجالات الأمنية عموما وفي مكافحة الإرهاب على وجه الخصوص.
كما اطلع المدير العام للأمن الوطني والوفد الأمني المرافق له خلال هذه الزيارة على مجموعة من المرافق والتجهيزات الشرطية البريطانية، ومن بينها على وجه الخصوص مركز القيادة وتدبير العمليات الأمنية بالعاصمة البريطانية لندن.[5][6] [7] [8] [9]