الماوردي
فقيه ومفسر واجتماعي وعالم سياسة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الماوردي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي (364 - 450 هـ / 974 - 1058 م) أكبر قضاة آخر الدولة العباسية، صاحب التصانيف الكثيرة النافعة، الفقيه الحافظ، من أكبر فقهاء الشافعية والذي ألّف في فقه الشافعية موسوعته الضخمة في أكثر من عشرين جزءًا.[4]
الماوردي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 974 [1][2] البصرة[3] |
الوفاة | 27 مايو 1058 (83–84 سنة) بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو القاسم الصيمري، وأبو حامد الإسفراييني |
المهنة | فقيه، ومفسر، وعالم اجتماع، وعالم سياسة |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وعلم التفسير، وعلم الكلام |
أعمال بارزة | الأحكام السلطانية، وأدب الدنيا والدين، وأعلام النبوة للماوردي [لغات أخرى]، وتفسير الماوردي |
مؤلف:الماوردي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
تعلم على يد علماء منهم:
- الحسن بن علي بن محمد الجبلي المحدث.
- ومحمد بن عدي بن زُحَر المقرئ.
- ومحمد بن المعلى الأزدي،
- وجعفر بن محمد بن الفضل البغدادي،
- وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد الصيمري القاضي بالبصرة.
- وأبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني ببغداد.
ولد الماوردي في البصرة عام 364 هجرية، لأب يعمل ببيع ماء الورد فنسب إليه فقيل «الماوردي». ارتحل به أبوه إلى بغداد، وبها سمع الحديث، ثم لازم واستمع إلى أبي حامد الإسفراييني. عمل بالتدريس في بغداد ثم بالبصرة وعاد إلى بغداد مرة أخرى. كان يعلم الحديث وتفسير القرآن. لقب عام 429 هـ بأقضى القضاة، وكانت مرتبته أدنى من قاضي القضاة، ثم بعد ذلك تولى منصب قاضي القضاة.
نشأ الماوردي، معاصرا خليفتين من أطول الخلفاء بقاء في الحكم: الخليفة العباسي القادر بالله، ومن بعده ابنه القائم بأمر الله الذي وصل الضعف به مبلغه حتى إنه قد خطب في عهده للخليفة الفاطمي على منابر بغداد.
كان الماوردي ذا علاقات مع رجال الدولة العباسية كما كان سفير العباسيين ووسيطهم لدى بني بويه والسلاجقة. بسبب علاقاته هذه يرجح البعض كثرة كتابته. ومن كتبه في هذا المجال:
- أدب الدنيا والدين
- الأحكام السلطانية
- قانون الوزارة.
أما كتبه الأخرى فمنها:
- سياسة أعلام النبوة
- تفسير القرآن «النكت والعيون»
وقد نال الأخير عناية المفسرين المتأخرين ونقلوا عنه، كابن الجوزي في زاد المسير، والقرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن. اتهم الماوردي بالاعتزال[بحاجة لمصدر] لكن انتصر له تلميذه الخطيب البغدادي فدافع عنه ودفع عنه الادعاء. توفي في يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول من سنة 450 هـ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وكان قد بلغ 86 سنة، وصلى عليه الإمام الخطيب البغدادي.