انخفاض تعداد البرمائيات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الانخفاض في تعداد البرمائيات، هو انقراض جماعي مستمر لأنواع البرمائيات في جميع أنحاء العالم. لوحظ انخفاض في عدد البرمائيات في مواقع في جميع أنحاء العالم منذ ثمانينيات القرن العشرين، بما في ذلك حوادث انهيار التعدادات والانقراضات الجماعية المحلية. تُعرف هذه الانخفاضات بأنها واحدة من أخطر التهديدات للتنوع الحيوي العالمي.
تشير الأبحاث الأخيرة (التي أُجريت في عام2007)[1][2] إلى أن ظهور أنواع جديدة من الفطريات وحيدة الخلية قد يمثل جزءًا كبيرًا من انخفاض تعداد البرمائيات عمومًا. تؤكد ورقة بحثية أحدث (أُجريت في عام 2018)[3] نُشرت في دورية ساينس العلمية هذا الأمر.
قد ينطوي الأمر على أسباب ثانوية عديدة، بما في ذلك أمراض أخرى، وتدمير البيئة وتعديلها واستغلالها، والتلوث، واستخدام مبيدات الآفات، والأنواع المستقدمة، والأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة أو ما يُسمى موجة (بي). ومع ذلك، ما زالت هناك العديد من أسباب انخفاض تعداد البرمائيات غير المفهومة جيدًا، وشغل هذا الموضوع حاليًا الكثير من الأبحاث الجارية. تشير الحسابات المستندة إلى معدلات الانقراض إلى أن معدل الانقراض الحالي للبرمائيات يمكن أن يكون أكبر بـ 211 مرة من معدل الانقراض الأساسي، ويصل التقدير إلى 25000-45000 ضُعفًا إذا أُخذت الأنواع المهددة بالانقراض أيضًا في الحسبان.[4]
يعود الوعي بالظاهرة بصفتها مشكلة عالمية، وتصنيفها اللاحق على أنها انقراض جماعي في العصر الحديث إلى ثمانينيات القرن العشرين، على الرغم من أن العلماء بدأوا في مراقبة مجموعات متناقصة من العديد من أنواع البرمائيات الأوروبية بالفعل في خمسينيات القرن العشرين. بدأ أكثر من 500 نوعًا من الضفادع والسلمندر الموجودة في القارات الخمس بالتناقص بحلول عام 1993.