باتريك هنري
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
باتريك هنري (29 مايو 1736 - 6 يونيو 1799) كان مزارع ومحام وسياسي أمريكي شغل منصب أول والسادس حاكم بعد الاستعمار من ولاية فرجينيا بين عامي 1776-1779 وعامي 1784-1786.
باتريك هنري | |
---|---|
(بالإنجليزية: Patrick Henry) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 مايو 1736(1736-05-29) مقاطعة هانوفر |
الوفاة | 6 يونيو 1799 (63 سنة)
[1][2][3] بروكنيال |
سبب الوفاة | سرطان المعدة[4] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مناصب | |
حاكم فرجينيا (1 ) | |
في المنصب 5 يوليو 1776 – 1 يونيو 1779 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، وكاتب[5] |
الحزب | الحزب الفيدرالي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
باتريك هنري باتريك هنري (ولد في 29 مايو عام 1736 وتوفي في 6 يونيو عام 1799). كان محاميًا ومزارعًا وخطيبًا أمريكيًا، اشتهر بتصريحه ضمن اتفاقية فيرجينيا الثانية عام 1775: «أعطني الحرية أو أعطني الموت!» كان من الآباء المؤسسين، والحاكم الأول والسادس لولاية فرجينيا في فترة ما بعد الاستعمار، بين عامي 1776 و1779 وبين عامي 1784 و1786.
ولد هنري في مقاطعة هانوفر بولاية فيرجينيا، وتلقى الجزء الأكبر من تعليمه في المنزل. بعد مجازفة فاشلة في إدارته متجرًا، ومساعدة حماه في حانة هانوفر، أصبح هنري محاميًا عبر الدراسة الذاتية. بدأ مزاولة مهنته في عام 1760، وسرعان ما برز اسمه على إثر الفوز في قضية بارسون ضد رجل دين إنجيلي. انتُخب هنري في مجلس بورغيس، والذي برز فيه على إثر خطابه التحريضي ضد قانون الطابع عام 1765.
بين عامي 1774 و1775، عمل هنري مندوبًا للكونغرس القاري الأول والثاني، إلا أنه لم يُبرز حضورًا قويًا. كسب هنري شهرة واسعة بين شعب فيرجينيا عبر خطابه في المؤتمر وأيضًا عبر مسيرة القوات نحو العاصمة الاستعمارية ويليامزبرغ بعد حاثة البارود حتى دفع ثمن الذخائر التي استولت عليها الحكومة الملكية. سعى هنري نحو الاستقلال، ومع تأييد مؤتمر فيرجينيا الخامس لذلك في عام 1775، خدم في اللجنة المكلفة بصياغة إعلان فيرجينيا للحقوق ودستور فيرجينيا. انتُخب هنري على الفور حاكمًا للولاية بموجب الميثاق الجديد، واستمر في منصبه بما مجموعه خمس دورات، كل دورة مدتها سنة.
بعد تركه منصبه كحاكم للولاية في عام 1779، قدّم هنري خدمته في مجلس نواب فيرجينيا حتى بدء دورتيه الأخيرتين كحاكم للولاية عام 1784. جعلت أنشطة الحكومة الوطنية تحت ميثاق الكونفدرالية هنري يخشى قيام حكومة فدرالية قوية ورفض تعيينه مندوبًا للاجتماع الدستوري للولايات المتحدة عام 1787. عارض بقوة إقرار الحكومة للدستور. عاد إلى مزاولة المحاماة في سنواته الأخيرة، رافضًا عددًا من المكاتب تحت الحكومة الفدرالية. على الرغم من كونه تاجرًا للرقيق خلال سنوات رشده، إلا أنه تأمل نهاية هذا الفعل، ولم يمتلك خطة لذلك أكثر من إيقاف استيراد العبيد. يتذكر الناس هنري من أجل خطاباته، إذ كان مروّجًا حماسيًا للكفاح في سبيل الاستقلال.