بث متعدد الوجهات
آليّة لتوجيه حركة البيانات في الشبكة انطلاقاً من مصدر واحد نحو مجموعة من الطرفيات في نفس الوقت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بث متعدد الوجهات?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في الاتصالات وفي شبكات الحاسوب، البث المجموعاتي[1] أو البثّ متعدد الوجهات[2] (بالإنجليزية: Multicast) هو آليّة لتوجيه حركة البيانات [الإنجليزية] في الشبكة انطلاقاً من مصدر واحد نحو مجموعة من الطرفيات في الوقت نفسه، تكون هذه الطرفيّات أعضاء في مجموعة محددة ومُميّزة بعنوان خاص،[3] من فضاء عناوين بروتوكول التشبيك المُستعمل.
حسب نموذج الربط البيني للأنظمة المفتوحة، فإنّ البث المجموعاتي هو من وظائف طبقة الشبكة، حيث تعمل بروتوكولات خاصّة على إنشاء وإلغاء مجموعات المُضيفين، كما تدير عملية انضمامهم إلى هذه المجموعات وخروجهم منها، مثل بروتوكول إدارة مجموعة الإنترنت،[4] أمّا تشبيك أعضاء المجموعات عبر الشبكات المُختلفة فيتمّ عادةً باستخدام الأشجار المتفرعة، وتوجد عائلة خاصّة من بروتوكولات التوجيه، تضمّ العديد من البروتوكولات، مثل بروتوكول توجيه البث المجموعاتي حسب شعاع المسافة [الإنجليزية][5] وعائلة بروتوكولات البث المجموعاتي المستقل عن بروتوكول التوجيه،[6] أو إضافات داعمة لبروتوكولات توجيه رزم البث المجموعاتي، مثل إضافة البث المجموعاتي الخاصة ببروتوكول المسار الأقصر أولا (MOSPF)،[7][8] وغيرها، تنشئ هذه الأشجار، بحيث تصل إلى أعضاء المجموعة كلهم بمسارات خالية من الحلقات [الإنجليزية].
شهدت تقنية البث المجموعاتي منذ اعتمادها آليةً لتوجيه الرزم العديد من الإضافات والتحسينات، وطوّرت لذلك العديد من التقنيات الرديفة مثل ميزة مراقبة بروتوكول إدارة مجموعة الإنترنت [الإنجليزية][9] والبث المجموعاتي محدد المصدر [الإنجليزية][10] كما أدخلت التعديلات على تقنيّات موجودة مُسبقاً لتخدم أغراض البث المجموعاتي مثل التوجيه بعكس المسار [الإنجليزية].[11]