بنجامين هاريسون الخامس
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بنجامين هاريسون الخامس (بالإنجليزية: Benjamin Harrison V) (1726 – 1791) هو سياسي أمريكي وأحد موقعي اعلان الاستقلال. ولد في بيركيلي في مقاطعة تشارلز سيتي في فرجينيا في 5 أبريل 1726. وكان يظن أنه سليل توماس هاريسون الذي شارك قتل الملك تشارلز الأول ملك إنجلترا، ولكن لا صحة لهذا الاعتقاد. كان عضوا في مجلس المواطنين، وفي عام 1764 كان ضمن اللجنة التي هيّأت الحفلات التذكارية إلى الملك واللوردات والعموم؛ لكن عارض قرار قانون الطابع الذي أقره باتريك هنري في عام 1765، مع العديد من الرجال البارزين الآخرين، لأنه غير حكيم.
بنجامين هاريسون الخامس | |
---|---|
مناصب | |
حاكم فرجينيا | |
في المنصب 1 ديسمبر 1781 – 1 ديسمبر 1784 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 أبريل 1726 [1] مقاطعة تشارلز سيتي |
الوفاة | 24 أبريل 1791 (65 سنة)
مقاطعة تشارلز سيتي |
مواطنة | الولايات المتحدة مملكة بريطانيا العظمى |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | روبرت كارتر [لغات أخرى] (جد) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية وليام وماري |
المهنة | سياسي |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
اختير في عام 1773 ضمن لجنة المراسلة التي وحدت المستعمرات ضد بريطانيا العظمى في عام 1774، وعُيّن كمندوب إلى الكونغرس، وانتخب فيه أربع مرات. كما كان عضوا في جميع مؤتمرات فرجينيا التي دعت لتنظيم المقاومة، وكان ضمن الحزب الذي قاده إدموند بيندلتون لصالح “معارضة عامة متحدة”. في 10 يونيو 1776، قدم القرار الذي كان قد عرضه ريتشارد هنري لي قبل ثلاثة أيام، ويعلن فيه استقلال المستعمرات الأمريكية، وفي 4 يوليو قدم اعلان الاستقلال وكان أحد الموقعين عليه. وعندما استقال من الكونغرس أصبح عضوا في مجلس مندوبي فرجينيا تحت سلطة الدستور الجديد، واختير كمتحدث رسمي، وشغل هذا المنصب حتى 1781، حيث انتخب بعدها مرتين كحاكم على ولاية فرجينيا. أرسل كمندوب إلى مؤتمر فرجينيا عام 1788، حيث عارض التصديق على الدستور الإتحادي، وساند سياسيين آخرين مثل باتريك هنري و جيمس مونرو وآخرين، حيث طالب بقيام حكومة وطنية لا اتحادية، مع ذلك دعم الدستور بكل بقوة عندما تم تبنيه. توفي هاريسون في أبريل 1791، وفي وقت موته كان عضوا في مجلس فرجينيا التشريعي. كان بنجامين هاريسون كبيرا وسمينا وعانى من النقرس، ولكن كان معروفا حس فكاهته. ورغم أنه لم يكن معروفا بأي مواهب ثقافية، قد كان معروفا عنه الحكم السليم والشرف والإخلاص الذي أكسبه مودة واحترام كل من عرفوه.
كان شقيقه تشارلز جنرالا بارزا في حرب الاستقلال، أما ابنه ويليام هنري هاريسون فقد أصبح الرئيس التاسع للولايات المتحدة، أما ابن حفيده بنجامين هاريسون، الذي سمي عليه، فقد أصبح الرئيس الثالث والعشرين للبلاد.