بوابة:الموصل
بوابة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
- أحد جسور الموصل
بـــوابة الموصــــل
محمود سلمان الجنابي هو عقيد عسكري عراقي سايق ولد عام 1898م بدأ حياته العملية عام 1916 ضابطا برتبة ملازم وبمنصب آمر سرية في الجيش العثماني، ثم التحق ب الجيش العربي، ثم عاد إلى العراق بعد معركة ميسلون في ظل أوضاع قيض لها أن تلعب فيما بعد دورا حساسا وحاسما في تكوين تفكيره الشخصي والعسكري وتحديد مسار حياته حتى النهاية لقد كانت الخبرة التي اكتسبها إضافة إلى مزاياه العملية وتفوقه ذات أثر بالغ في تقدمه السريع داخل الجيش العراقي عند انضمامه إلى صفوفه عام 1934 وكذلك تاهليه واعداده لاشغال أعلى المراكز العسكرية واكثرها اهمية وحساسية واجتيازه مختلف الدورات العملية والنظرية بنجاح اثار دهشة معاصريه وعارفيه. توطدت الصلة بين العقيد محمود سلمان وصلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد وكامل شبيب وضباط آخرين في بداية ثورة مايس التحررية عام 1941، فقد قاسى أبطال هذه الثورة القهر والاضطهاد على يد الإنجليز فانتقلوا من معتقل إلى آخر ثم انتهوا إلى العراق فضحوا من اجله وفي سبيل امتهم العربية بكل شيء لايمكن وصفها لبشاعتها أبدا.
في عام 1930 عين محمود سلمان مساعدا لآمر المدرسة العسكرية ثم مدرسة الفروسية وغدا أستاذا للملك غازي الأول الذي تعلق به تعلقا شديدا فكان يخاطبه بلقب سيدي وذات يوم اتصل به الملك فيصل الأول ليكون مرافقا له، وهو مركز هام كان الكثيرون من الضباط يتطلعون اليه إلا أن محمود سلمان اعتذر عن قبول عرض الملك مفضلا البقاء في سلكه العسكري.
في عام 1156هـ / 1743م أرسل نادر شاه إلى السلطان العثماني يطلب منه الاعتراف الرسمي بالمذهب الجعفري ضمن المذاهب المعترف بها في داخل الدولة العثمانية فما كان من السلطان العثماني إلا برفض طلب نادر شاه وما أن وصل هذا الجواب لنادر شاه حتى إتخذ نادر شاه من جواب السلطان على رسالته بعدم الاعتراف بالمذهب الجعفري ذريعة لإعلان حالة الحرب بين الدولتين. عندها توجه نادر شاه بجيشه نحو العراق وعبر نادر شاه بجيشه الحدود بالقرب من بلدة مندلي وإتجه صوب مدينة الموصل وقبل وصول جيش نادر شاه إلى كركوك بعث والي الموصل حسين باشا الجليلي إلى قصبات الموصل بخديدا وقره قوش يطلب فيها من سكانها إرسال كل مايملكون من حنطة وشعير وتبن وخشب مع باقي أثقالهم وأموال ومواشي وكذلك النساء والأكفال إلى الموصل.
وقد اجتاح نادر شاه بلدة كركوك بعد حصار دام عشرة أيام وقام أيضا باجتياح اربيل بعد بعد حصار دام عدة ايام.
كان لقرار والي الموصل بالإبقاء على افراد اسرته في المدينة وعدم إخراجهم منها اثر كبير في نفوس الأهالي وفي يوم 14 أيلول - سبتمبر وصل نادر شاه إلى مدينة الموصل. وطوقها وتقدم بثلاثمائة الف مقاتل ونيف وأحاط بقلعة الموصل باشطابية وسلط نادر شاه ما يقارب 200 مدفع على المدينة ظلت تقصفها ليلا ونهارا.
كتلة الموصل العسكرية (1941- 1969) يطلق هذا الاسم للدلالة على مجموعة من كبار الضباط العسكريين العراقيين المنحدرين من مدينة الموصل في شمال العراق والذين كان لهم دور كبير في بناء وتأسيس الجيش العراقي السابق (1921-2003) وإدارة عملياته في خارج وداخل العراق ولقد برزت هذه الكتلة في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي خصوصا بعد تولي العسكريين للسلطة في العراق . وفي بداية الثمانينيات ابان الحرب العراقية الإيرانية أعتمد الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين علئ روادها القدماء في أدارة وبناء القوات المسلحة العراقية ومن أبرز ضباط هذه الكتلة، الزعيم طاهر عبد الغفور الاطرقجي الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل - وزير دفاع سابق،الفريق يونس عطار باشي - قائد الفرقة الرابعة سابقا،اللواء خليل جاسم الدباغ (1916-1969) - أمر الافواج الخفيفة سابقا، قائد الفرقة الرابعة وأمر موقع الموصل سابقا،الفريق سعيد حمو - امر اللواء الخامس سابقا،الزعيم عبد الرزاق السيد محمود متصرف السليمانية، والعميد كنعان نايف الملاح ،والزعيم صديق مصطفئ - امر اللواء الخامس سابقا ، أرشد زيباري وزير سابق ، والعميد عبد الهادي الحافظ ، اللواء سعدون حسين، والعميد سعيد صالح القطان قائد الفرقة الرابعة سابقا وإبراهيم فيصل الأنصاري قائد الفرقة الثانية في كركوك ،اللواء عبد العزيز العقيلي (1919-1981) - قائد الفرقة الأولى ، ووزير الدفاع سابقا.،الرئيس جمال جميل الموصلي - رئيس البعثة العسكرية العراقية إلى اليمن واحد ابرز قادة ثورة 1948 في اليمن.،العقيد الركن عبد الكريم شندالة،الفريق الأول الركن سلطان هاشم -وزير الدفاع السابق، والعميد نافع سليمان ، والعقيد نذير الطالب وطه حمو، وغيرهم.
البارودخانة هي إحدى المعالم التاريخية في الموصل والمكونة من كلمتين تركيتين تعني مخزن البارود وهي مشيدة على شكل قلعة حصينة، وكان جـزء مهم من نظام الدفاع الموصل القديمة حيث كانت مخزناً للبارود والمقذوفات (الدانات) المستخدمة في المدافع. يرجع تاريخ إلى العهد العثماني حيث يرجع تاريخ بناء إلى 1843م من قبل والي الموصل محمد بن أحمد اينجه البيرقدار حسب توصيات السلطان محمود الثاني ونفذ التجنيد الأجباري وشيد الثكنات متخصصة لاصناف الجيش: المدفعية، الخيالة، المشاة وأنـشأ مصنعاً للمدافع والقنابل. وكان مـشيد على هيئة قلعة حصينة على السور الشمالي لمدينة الموصل على أمـتداد قلعة باشطابيا الواقعة على نهر دجلة. البارود خانة مؤلفة من 3 مباني الأول الرئيسي وهو المبنى الرئيسي المحافظ على هيئته ومشكل على شـكل متوازي المستطيلات يتالف من طابقين ويبلغ مساحته 2,374م، طول البناية 22م وعرضها 17م وارتفاعها 10,5م تقريبا. تسندها دعامات منشورية بأبعاد 5.5م عند اسفل الجدار وبارتفاع 8م ويبلغ سمك الدعامة 1.1م والمبنى الثاني 12م وعرض 4م وهو عـبارة عن غرف بسيطة بطابق واحد ويقع شرق المبنى الرئيسي وقد يكون مخصص لسكن العاملين في البارود خانة وهو مهترئ البناء في الوقت الحاضر ,المبنى الثالث كان مخصص للضباط والمهام العسكرية وازيل هذا المبنى عند بناء مطبعة ابن الاثير.
عدد المقالات المتعلقة ببوابة الموصل في الموسوعة بلغ حتى الآن |
ويكي كتب | كومنز | ويكي أخبار | ويكي اقتباس | ويكي مصدر | ويكي جامعة | ويكي رحلات | ويكاموس | ويكي بيانات |
كتب | وسائط متعددة | أخبار | اقتباسات | نصوص | مصادر تعليمية | وجهات سفر | تعاريف ومعاني | قواعد بيانات |