يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية، الموسوعة الحرة 92 مقالة مرتبطة ببوابة تطوان
بوابة تطوان
تطوان أو تيطاوين أو تطاون هي مدينة مغربية، يطلق عليها لقب الحمامة البيضاء، والسبب هو وجود تمثال لحمامة بيضاء اللون متموضع في وسط المدينة. أحيائها القديمة أندلسية الطابع، تقع في منطقة الريف الكبير وفي منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. تتميز تطوان بقدرتها الحفاظ على الحضارة الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.
تاريخ تطوان ضارب في القدم ففي غرب موضع المدينة الحالي وجدت مدينة رومانية تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 40 م على إثر أحداث ثورة إيديمون. وأقيم حصن روماني ما زالت أسواره ظاهرة إلى الآن. أما اسم تطوان فهو اسم موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي. في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعيد بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن الهدف منها كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيلا أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف من المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الأندلسية.
ملعب تطوان، دشنه ملك المغرب محمد السادس سنة 2015، تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الملعب 50 ألفا و410 مقعد، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيشتمل على ملعب رئيسي، وأربعة ملاعب للتدريب، ومنصة رسمية، وفضاء ات للاعبين والحكام، ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة والفيفا، وقاعات للعلاجات الأولية، ومركز طبي، و فندق 4 نجوم، وقاعة للندوات، ومقاهي ومطاعم، ومحلات تجارية، ومواقف للسيارات، وفضاء ات خضراء، وفضاء ملائما لتنظيم أنشطة وتظاهرات رياضية من مستوى عال. وستكون أرضية الملعب من الجيل الجديد بدون حلبة لألعاب القوى، حيث سيتم افتتاحه سنة 2018.
أمينة بوعياش (1957، المغرب) هي ناشطة حقوقية مغربية، ولدت في تطوان لعائلة من أصل بربري. تتحدث أربع لغات هي الإنجليزيةوالعربيةوالفرنسيةوالإسبانية.
كانت عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجموعة الخبراء للدراسات الإستراتيجية في المنطقة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولديها العديد من المناصب في الشأن الحقوقي والإنساني. ترأست سابقاً منظمة حقوق الإنسان في المغرب وهي من مؤسسيها. كما كانت مسؤولة مكتب الإتصال (الإعلام) في حكومة عبد الرحمن اليوسفي. وكانت ناشطة في حملة حركة عائلات المعتقلين السياسيين في المغرب في منتصف السبعينات، وذلك بعد اعتقال زوجها السابق بسبب نشاطه السياسي.
المدينة القديمة لتطوان أو المدينة العتيقة لتطوان أو تطاوين، هي مدينة قديمة سجلت في سنة 1997 ضمن قائمة التراث العالمي التي أقرتها منظمة اليونسكو.
عرفت مدينة تطوان أهمية كبرى في التاريخ المغربي والحضارة الإسلامية ككل، حيث كانت تمثل ابتداء من القرن الثامن عشر منعطفا رئيسيا بين المغرب والأندلس. بعد سقوط الأندلس بيد القشتاليين، أعيد بناؤها من طرف المغاربة الذين طردوا من الأندلس. وهذا ما جعل الجمالية المغربية تتمازج بين التأثيرات الأندلسية والطابع الأصيل في الهندسة المعمارية والفنون بصفة عامة.