تاريخ السويد (1523-1611)
فترة زمنية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعد فترة الفاسا المبكرة فترةً في التاريخ السويدي والفنلندي امتدت بين 1523-1611. بدأت هذه الفترة بإعادة احتلال ستوكهولم من قبل غوستاف فاسا ورجاله من حكم الدنماركيين عام 1523، والتي انطلقت شرارتها بحدث يُعرف باسم مجزرة ستوكهولم عام 1520، وتبعه الانفصال السويدي من اتحاد كالمار، واستمرت الفترة بحكم أبناء غوستاف؛ إريك الرابع عشر ويوهان الثالث وابنه سيغسموند وأخيرًا كارل التاسع أصغر أبناء غوستاف. تبع هذا العصر فترة يُشار إليها شعبيًا بالإمبراطورية السويدية أو Stormaktstiden بالسويدية وتعني عصر القوة العظمى.
البداية | |
---|---|
النهاية | |
وصفها المصدر |
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من |
تميز حكم غوستاف بالإصلاحات السياسية الداخلية والدينية بما في ذلك الإصلاح البروتستانتي، إذ تحول غوستاف إلى البروتستانتية وحجّم ممتلكات وثروة الكنيسة الكاثوليكية ووحد المقاطعات السويدية. عند وفاة غوستاف عام 1650، خلفه إريك أكبر أولاده. كان إريك ذكيًا ومتمرسًا ولكن علاقته بأخيه والنبلاء الآخرين كانت في حالة من التوتر الدائم. انخرط في حروب ضد الدنمارك وروسيا وبولندا ولكنه عانى من فترات من الجنون عام 1567. في عام 1568، خُلع عن العرش وخلفه أخوه يوهان.
هدّأ يوهان الوضع الدولي وعقد السلام، أراد أيضًا الاستعادة الجزئية للكاثوليكية الرومانية ولكن تطبيق الفكرة لم ينجح.
بعد وفاة يوهان عام 1592، خلفه ابنه سيغسموند. كان سيغسموند أساسًا حاكمًا للكومنولث البولندي-الليتواني عن طريق أرثه والدته، وحكم بولندا من 1587 حتى 1632. أسس لوصاية على الحكم واستمر في الإقامة في بولندا. عندما علم بانعقاد مجمع أوبسالا، الذي أعلن السويد ذات عقيدة لوثرية، عاد سيغسموند إلى السويد للاحتجاج، عند عودته للبلاد، وجد أن ريكسداغ الطبقات خلعه عن العرش واستبدله بأصغر أبناء غوستاف فاسا أي عمه كارل التاسع. تلا ذلك حرب أهلية قصيرة خسرها سيغسموند عام 1598، وهرب من البلاد بعدها ولم يعد أبدًا.