تاريخ اليهود في النرويج
تاريخ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ اليهود في النرويج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يعود تاريخ اليهود في النرويج إلى القرن الخامس عشر. على الرغم من أنه كان هناك على الأرجح تجار يهود وبحارة وآخرون دخلوا النرويج خلال العصور الوسطى، لم تُبذل أية جهود لإقامة تجمع يهودي. خلال الحقبة الحديثة الباكرة، حُكمت النرويج، التي كانت ما تزال مدمرة جراء الموت الأسود، من قبل الدنمارك منذ عام 1536 حتى عام 1814، وبعد ذلك من قبل السويد حتى عام 1905. في عام 1687، ألغى كريستيان الخامس ملك الدنمارك جميع الامتيازات اليهودية، وبصورة أكثر تحديدًا حظَر على اليهود دخول النرويج، باستثناء من مُنحوا إعفاء خاصًا. سُجن اليهود الذين وُجدوا في المملكة وطُردوا، واستمر هذا الحظر حتى عام 1851.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
في عام 1814، مع نيل النرويج استقلالها عن الدنمارك، «استمر» الحظر العام ضد دخول اليهود إلى البلاد في الدستور النرويجي الجديد. نال السيفارديون إعفاءً من الحظر، لكن يبدو أن القليل من منهم قدموا طلبات للحصول على وثيقة عبور حر. بعد جهود حثيثة قام بها الشاعر هنريك فيرغيلاند والسياسي بيدير يينسين فاوتشالد ومدير المدرسة هانز هولمبو وآخرون، رفع البرلمان النرويجي (الستورتينغت) في عام 1851 الحظر عن اليهود ومُنحوا حقوقًا دينية على قدم المساواة مع المنشقين المسيحيين.[1]
أُسّست الجماعة اليهودية الأولى في النرويج في أوسلو عام 1892. أخذت الجماعة بالنمو على نحو بطيء حتى الحرب العالمية الثانية. وعُزّزت باللاجئين في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين وبلغت ذروتها عند نحو ما يقارب 2100 فرد.[2] هلَك السكان خلال الهولوكوست الذي قُتل فيه قسم كبير من التجمع اليهودي النرويجي على يد ألمانيا النازية. يبقى اليهود أحد الأقليات الدينية والإثنية الأصغر في النرويج.[3]