تخزين بيانات بصرية ثلاثية الأبعاد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت الأدوات التي تستخدم الضوء لكتابة وقراءة المعلومات الأساس في تخزين المعلومات على مدى عقدين من الزمن كانت الـ CDs (الأقراص المضغوطة) قد أحدثت ثورة في نظام حفظ المعلومات وذلك في مطلع الثمانينيات وذلك لمقدرتها على حفظ عدة ميغابايتات (Megabytes) على قرص بقطر 12 سنتيمتراً تقريباً وبسماكة حدود 1.2 مليمتر قد تصل حتى 783 ميغابايت.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |
اقتُرح أن تُفصل محتويات هذه المقالة إلى عدّة مقالات. (نقاش) |
وفي عام 1997 ظهر النموذج المطور من الـقرص مضغوط دعي (قرص التنوع الرقمي)، والذي يمكن من تخزين فيلم سينمائي كامل على قرص واحد.
و قد تمكنت شركة سوني (Sony) من التخطيط لإصدار أقراص مضغوطة (Compact Discs) وهي اقراص دي في دي ذات سطح مزدوج يمكن أن يتسع لـ 15.9 GB من المعلومات والتي تعادل حوالي ثماني ساعات من الأفلام، إن سعات التخزين الاصطلاحية المتوسطة السابقة تلبي الحاجات التخزينية المطلوبة بهذا العصر.
لكن الحاجة إلى سعات كبيرة بالإضافة إلى سرعة النقل العالية والتوجه إلى استخدام النقل التفرعي دفع العلماء لإيجاد وسائط تخزين بصرية جديدة تدعى بالذواكر الهولوغرافية والتي سوف تقوم بتخزين المعلومات تحت سطح وسط التخزين وسوف تستخدم كل حجم هذا الوسط للتخزين وذلك بدلاً من استخدام سطح وسط التخزين فقط، أي تخزين ثلاثي البعد للمعلومات وبالتالي سوف هناك إمكانية لتخزين كمية أكبر من المعلومات في مساحة أصغر وهذا يؤدي إلى حدوث تبادل سريع للمعلومات.بحدود واحد جيغابايت في الثانية.
و يقوم معهد JPL حالياُ بتصميم ذواكر ثلاثية الأبعاد تملك الخصائص التالية:
1- قابلية القراءة والكتابة.
2- سرعة نقل عالية.
3- كثافة سعة عالية وثابت ومضغوط.
5- عدم التأثر بالحقول الخارجية.
وقد تم اختيار هذه الميزات لتحقيق متطلبات وكالة Nasa للابحاث الفضائية.
الذواكر الهولوغرافية تقدم إمكانية (محتملة) لتخزين بحدود 1 تيرابايت (Terabyte) من المعلومات على مكعب من السكر البللوري (1 تيرابايت تعادل 1مليون ميغابايت أو 1 ترليون بايت)، أي معلومات تزيد عن قدرة 1000 قرص مضغوط على التخزين وهذا بالكاد يكافئ إمكانية التخزين بواسطة الذواكر الهولوغرافية.