تسرب إيكسون فالديز النفطي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
60.83333°N 146.86667°W / 60.83333; -146.86667
تسرب نفط إكسون فالديز (بالإنجليزية : Exxon Valdez oil spill) لقد دمر تسرب نفط إكسون فالديز الذي حدث عام 1989 شاطئ المحيط بمضيق الأمير ويليام، مما أدى إلى تقليص عدد الكائنات البحرية. وبناء على ذلك، واجهت الصناعات السمكية في هذه المنطقة انخفاضاً حاداً في صيد الأسماك والإيرادات. وبالشعور بأنه لم يتم دراسة أثر هذا التسرب بشكل كافي، أبحر مجموعة من الصيادين قبالة مضيق فالديز للبدأ في عمل حصار يوم 20 أغسطس عام 1993. وبينما كان يجب مرور الناقلات عبر مضيق فالديز لكي تدخل إلى الميناء، تم التصدي لسبعة ناقلات في هذا الحصار الذي استمر لمدة ثلاثة أيام.
وبسبب استمرار ضخ النفط عبر شبكة خطوط أنابيب ألاسكا وإبقاء ناقلات بعيدة عن الشاطئ، فإن صهاريج التخزين في فالديز سوف تفيض وتتجاوز حد الملأ في وقت قريب. ومع احتمال انقطاع التزود بالنفط للحيلولة دون هذا التجاوز في الملأ وأيضاً بسبب مواجهة مشكلة الخسارة المتنامية في الأرباح، جاءت الحكومة لحل وتسوية هذا الحصار. وتم إلغاء هذا الحصار بعد أن وعد وزير الداخلية بروس بابيت (بالإنجليزية : Bruce Babbitt) بإنفاق خمسة ملايين دولار من أموال ترميم أثر التسرب النفطي إكسون فالديز على دراسات توسعية في مجال النظام البيئي.
وقد بدأ إجراء دراسات شاملة لآثار التسرب على النظام البيئي حول مضيق الأمير ويليام في السنة التالية.