للسويد العديد من الكتاب المعترف بهم في جميع أنحاء العالم منهم أغسطس ستريندبرغ، والحائزين على جائزة نوبل في الأدب كـأستريد ليندغرينوسلمى لاغرلوفوهاري مارتنسون بإجمالي سبع جوائز نوبل في الأدب قد منحت لسويديين.[1] السويد هي الأمة الأكثر شهرة بالفنانين والرسامين مثل كارل لارسونوأندرس سورن، والنحاتين توبياس سيرجلوكارل ميلز.
لوحظت الأعمال الرائدة للثقافة السويدية في القرن العشرين في الأيام الأولى للسينما، مع موريتز ستيلروفيكتور وسوجستروم. المخرج إنغمار برغمانوغريتا غاربووإنغريد برغمان الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين. وكذلك في الآونة الأخيرة، كفلام لوكاس موديسوسن ولاس هالستروم.
في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي اعتبرت السويد ما يسمى بزعيم دولي في ما هو الآن يشار إليه بـ" الثورة الجنسية "، مع المساواة بين الجنسين. في الوقت الحاضر، عدد الأشخاص الأعزاب هو واحد من أعلى المعدلات في العالم. ويعكس الفيلم السويدي (أنا فضولية - فيلم باللون الأصفر) وجهة نظر ليبرالية للنشاط الجنسي، بما في ذلك مشاهد الحب والقرارات التي اشتعلت فيها الاهتمام الدولي، وأدخل مفهوم الخطيئة «السويدية». السويد أصبحت أيضا، في العقود الأخيرة، إلى حد ما من الليبرالية فيما يتعلق بالشذوذ الجنسي، كما يتجلى ذلك في القبول الشعبي للأفلام مثل أرني الحب، وهي عبارة عن اثنين من المثليات الشباب في المدينة السويدية الصغيرة آمال. منذ 1 مايو2009م في السويد ألغيت قوانين «الشراكة المسجلة» وحلت محلها تماماً الزواج المحايد بين الجنسين،
تقدم السويد تقدم أيضا الشراكات المحلية على حد سواء من نفس الجنس والزوجين من الجنس الآخر. المعاشرة (sammanboende) من قبل الأزواج من جميع الأعمار، بما في ذلك المراهقين، وكذلك الأزواج المسنين، على نطاق واسع في السنوات الأخيرة على الرغم من أنه أصبح إدارياً إشكالية فيما يتعلق بالإثبات في دعاوى «الزوجية» والضمان الاجتماعي، وفي الآونة الأخيرة تشهد السويد طفرة المواليد.