جان أوغست دومينيك آنغر
رسام فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جان أوغست دومينيك آنغر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان جان أوغست دومينيك آنغر (29 أغسطس 1780 - 14 يناير 1867) رسامًا كلاسيكيًا حديثًا فرنسيًا. تأثر آنغر بشكل كبير بالتقاليد الفنية الماضية، وطمح إلى أن يصبح الحامي للأرثوذوكسية التقليدية في مواجهة حركة الرومانسية الصاعدة. على الرغم من أنه اعتبر نفسه رسامًا تاريخيًا في تقليدٍ لنيكولاس بوسين وجاك لوي ديفيد، إلا أن لوحات البورتريه الخاصة به، سواءً المرسومة أو المصوّرة، تُعتبر أعظم إرث له. جعلت منه التشويهات التعبيرية في الشكل والفضاء رائدًا هامًا للفن الحديث، حيث أثر على بيكاسو وماتيس وغيرهم من الحداثيين.
جان أوغست دومينيك آنغر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 أغسطس 1780 [1][2][3][4][5][6][7] مونتوبان[8][9] |
الوفاة | 14 يناير 1867 (86 سنة)
[10][1][2][3][4][5][6] باريس[8][9] |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز[11][12] |
المعمودية | 14 سبتمبر 1780[13][14] |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | أكاديمية الفنون الجميلة |
مناصب | |
عضو مجلس الشيوخ في الإمبراطورية الفرنسية الثانية[15] | |
في المنصب 25 مايو 1862 – 14 يناير 1867 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة (أكتوبر 1799–1801) الأكاديمية الفرنسية في روما (1806–1810) |
تعلم لدى | جاك لوي دافيد |
التلامذة المشهورون | جوليس برتون، وتيودور كاسيريو، وهنري ليمان |
المهنة | رسام[16][17][18]، وسياسي[15]، وعازف كمان، وراسم[16]، ومصمم مطبوعات[17]، ومصصم جرافك[17]، ومهندس معماري[17]، ومصمم أبنية[17]، وفنان تشكيلي[19] |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | رسم |
أعمال بارزة | فينوس أناديومين (آنغر)، والجارية العظيمة، والحمام التركي (لوحة)، والمصدر (لوحة) |
التيار | رومانسية، والحركة الكلاسيكية الحديثة[18] |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد آنغر لعائلة متواضعة في مونتوبان وسافر إلى باريس للدراسة في استوديو ديفيد. كان ظهوره الأول في صالون باريس في عام 1802 حيث فاز بجائزة روما عن لوحته «سفراء أجامِمنون في خيمة آخيل». تطور أسلوبه –الذي كشف عن دراسته المتعمقة لأساليب فناني عصر النهضة الكبار الإيطاليين والفلمنك– بشكل كامل بحلول الوقت الذي غادر فيه ليقيم في روما في عام 1806، ولم يتغير كثيرًا بعد ذلك ولبقية حياته. أثناء عمله في روما، وبعد ذلك في فلورنسا في الفترة من 1806 إلى 1824، اعتاد أن يرسل لوحات بانتظام إلى صالون باريس، حيث كانت تُنتقد من قبل النقاد الذين وجدوا أسلوبه شاذًا ومهجورًا. حصل على عمولات ضئيلة عن اللوحات التاريخية التي طمح إلى أن يصورها خلال تلك الفترة، ولكنه كان قادرًا على إعالة نفسه وزوجته كرسّام ومصوّر بورتريهات.
اعتُرف به أخيرًا في الصالون في عام 1824، عندما قوبلت لوحته الرفائيلية المعروفة بعهد لويس الثالث عشر باستحسان، واعتُرف به كزعيم للمدرسة الكلاسيكية الحديثة في فرنسا. على الرغم من أن دخله من عمولات اللوحات التاريخية قد اضطره لتصوير بورتريهات أقل، إلا أن لوحة البورتريه للسيد بيرتن خاصته سجلت نجاحه الشعبي المقبل في عام 1833. في العام التالي، تسبب سخطه نتيجة للانتقاد القاسي للوحته الطموحة المُسماه باستشهاد القديس سِمفوريان في رجوعه إلى إيطاليا، حيث تولى إدارة الأكاديمية الفرنسية في روما في عام 1835، وعاد بعد ذلك إلى باريس في عام 1841 ليقضي بقية حياته هناك. رسم آنغر نسخًا جديدة من العديد من لوحاته السابقة في سنواته اللاحقة، إضافة إلى سلسلة من التصاميم لنوافذ زجاج معشق، وعدة بورتريهات مهمة للنساء، وأيضًا الحمام التركي، التي كانت الأخيرة من عدة لوحات استشراقية للمرأة العارية، والتي أنهاها في سن 83.