جون جيرفيس، إيرل سانت فنسنت الأول
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان المشير البحري جون جيرفيس، إيرل سانت فنسنت الأول (9 يناير 1735 – 13 مارس 1823)،[7] الحائز على وسام الحمام وعضوية المجلس الخاص، أميرالًا في البحرية الملكية وعضوًا في برلمان المملكة المتحدة. استمر جيرفيس في عمله طوال النصف الأخير من القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر، وكان قائدًا فاعلًا خلال حرب السنوات السبع، وحرب الاستقلال الأمريكية، والحرب الثورية الفرنسية، والحروب النابليونية. اشتهر بكونه راعي هوراشيو نيلسون وبانتصاره في معركة رأس سانت فنسنت عام 1797، التي حصل بفضلها على ألقابه. على الرغم من اكتسابه شهرة واسعة في الانضباط، لكن طاقمه حمل له مودة كبيرة، فوصفوه بجارفي العزيز.[8][9]
— 20 فبراير 1801 – — 1801 – 1804 — الفترة البرلمانية: برلمان بريطانيا العظمى ال16 الفترة البرلمانية: برلمان بريطانيا العظمى ال17 |
الميلاد | |
---|---|
الوفاة | |
مكان الدفن | |
لقب نبيل | |
بلد المواطنة | |
اللغة المستعملة | |
الزوج |
فترة النشاط | |
---|---|
المهن | |
الحزب السياسي | |
عضو في |
الجمعية الملكية (1809 – ) |
الفرع العسكري | |
الرتب العسكرية | |
النزاعات العسكرية |
الجوائز |
---|
حظي جيرفيس أيضًا بتقدير المعاصرين السياسيين والعسكريين الذين وصفوه بالمسؤول الرفيع والإصلاحي البحري.[10] فرض سلسلة من الأوامر الدائمة والصارمة، بصفته القائد العام لقوات البحر الأبيض المتوسط بين عامي 1795 و1799، بهدف درء عمليات التمرد. طبق هذه الأوامر على كل من البحارة والضباط، سياسةٌ جعلت منه شخصية مثيرة للجدل. حمل معه نظام القيادة التأديبي عندما تولى قيادة أسطول القناة في عام 1799. استحدث عام 1801، بصفته لورد الأميرالية الأول، عددًا من الإصلاحات التي - على الرغم أنها لم تلاق شعبية في ذلك الوقت - زادت من كفاءة البحرية ومن اكتفاءها الذاتي. قدم ابتكارات شملت آلة تصنيع البكرات في ترسانة بورتسموث الملكية. اشتهر سانت فنسنت بكرمه تجاه الضباط الذين اعتبرهم جديرين بالمكافأة وبعقابه السريع والقاسي في معظم الأحيان لأولئك الذين استحقوا ذلك برأيه.
يصف سجل جيرفيس في قاموس أكسفورد للسير الوطنية بقلم بّي. كيه. كريمن مساهمته في التاريخ كالتالي: «تكمن أهميته في كونه منظم الانتصارات؛ وصانع الأساطيل ذات التجهيز الرفيع والكفاءة العالية؛ وخلال تدريبه كلية من الضباط كان محترفًا وحيويًا ومتفان في الخدمة كذاته المتفانية».[11]