جيمس راسل لويل
كاتب (١٨١٩-١٨٩١) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جيمس راسل لويل (بالإنجليزية: James Russell Lowell)، وُلد يوم 22 فبراير عام 1819 وتوفي يوم 12 أغسطس عام 1891، وكان شاعرًا رومانسيًا أمريكيًا، وناقدًا، ومحررًا، ودبلوماسيًا. كان لويل مرتبطًا بمجموعة الموقد، وهي مجموعة من كتاب نيو إنجلاند كانوا ضمن الشعراء الأمريكيين الأوائل، والذين تنافسوا على الشعبية الأعلى للشعراء البريطانيين. استخدم هؤلاء الكُتاب الصيغ التقليدية والأوزان الشعرية في شعرهم، ما جعلهم مناسبين لتسلية العائلات في موقدهم.
جيمس راسل لويل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 فبراير 1819(1819-02-22) كامبريدج (ماساتشوستس)، الولايات المتحدة |
الوفاة | 12 أغسطس 1891 (72 سنة)
كامبريدج (ماساتشوستس)، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | سرطان |
مكان الدفن | مقبرة ماونت أوبورن |
الجنسية | الولايات المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الزوجة | ماريا وايت لويل |
مناصب | |
الحياة العملية | |
الحركة الأدبية | رومانسية |
المدرسة الأم | كلية هارفارد للحقوق كلية هارفارد |
المهنة | شاعر[1]، ودبلوماسي، وكاتب مقالات، وكاتب[2]، وناقد أدبي، وصحفي، وتربوي، وناشر |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية[3] |
موظف في | جامعة هارفارد |
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تخرج لويل من كلية هارفارد في عام 1838، ودرس ليحصل على شهادته في القانون من كلية هارفارد للحقوق، بالرغم من سمعته بأنه كان من مثيري الشغب. نشر لويل أول مجموعة شعرية له في عام 1841، وتزوج من ماريا وايت في عام 1844. أنجب الزوجان عدة أطفال، ولكن نجا طفل واحد فقط منهم فيما بعد مرحلة الطفولة.
اشترك لويل في حركة إبطالية الاسترقاق، مستخدمًا الشعر في التعبير عن آرائه المناهضة للاسترقاق وحصل على وظيفة رئيس تحرير لإحدى الصحف الإبطالية بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسيلفانيا. وبعد عودته إلى كامبردج، أصبح لويل أحد مؤسسي صحيفة تسمى ذا بايونير، والتي استمرت فقط لمدة ثلاثة إصدارات. حظى لويل بسمعة سيئة في عام 1848 مع نشره لكتاب خرافة للنقاد، وهي قصيدة بطول كتاب يهجو فيها لويل النقاد والشعراء المعاصرين له. ونشر لويل، في نفس السنة، أوراق بيغلو، وهو عمل زاد من شهرته. استمر لويل في نشر العديد من المجموعات الشعرية الأخرى بالإضافة إلى المقالات على مدار حياته المهنية الأدبية.
توفيت زوجته ماريا في عام 1853، وقبل لويل أستاذية اللغات بجامعة هارفارد عام 1854. سافر لويل إلى أوروبا قبل أن يبدأ في واجباته الرسمية بالتدريس في عام 1856، وتزوج من فرانسيس دونلاب بعد ذلك بقليل في عام 1857. وأصبح لويل، في هذه السنة، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الشهرية. واستمر في التدريس بجامعة هارفارد لمدة 20 سنةً.
حصل لويل على أول تكليف سياسي له ليصبح سفيرًا في مملكة إسبانيا بعد 20 عامًا. وعُين بعد ذلك سفيرًا لبلاط سانت جيمس الملكي. قضى لويل أعوامه الأخيرة في كامبريدج بنفس العقار الذي وُلد فيه إلى أن توفي هناك في عام 1891.
آمن لويل أن الشاعر يلعب دورًا هامًا باعتباره مُلهمًا وناقدًا للمجتمع. استخدم لويل شعره لأغراض إصلاحية، وخاصةً في إبطالية الاسترقاق. ومع ذلك، تذبذب التزامه بقضية مكافحة الاسترقاق على مر السنين، مثل رأيه في الأمريكيين الأفارقة. حاول لويل أن يحاكي لهجة اليانكي الحقيقية في حوار شخصياته، خاصةً في أوراق بيغلو. وكان وصفه لهذه اللهجة، بالإضافة إلى أعمال الهجاء الكثيرة التي كتبها، إلهامًا للكتاب مثل مارك توين وهنري لويس منكن.