حبيب باشا السعد
سياسي عثماني ثم لبناني وثاني رؤساء الجمهورية اللبنانية في عهد الانتداب الفرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حبيب باشا السعد (1867 - 1942)، سياسي، إداري وأول رئيس ماروني للجمهورية اللّبنانية بعد إعلان الدستور، عُرف بوطنيته ونزاهته فتبوأ أرقى المناصب الرسمية وأرفعها في الفترة الممتدة بين عهدي المتصرفية والإنتداب الفرنسي.
حبيب باشا السعد | |
---|---|
مناصب | |
رئيس الحكومة العربية المؤقتة في جبل لبنان[1] | |
في المنصب 7 أكتوبر 1918 – 19 أكتوبر 1918 | |
رئيس مجلس النواب اللبناني[2][3] | |
في المنصب 23 مايو 1922 – 10 أكتوبر 1923 | |
رئيس وزراء لبنان | |
في المنصب 10 أغسطس 1928 – 9 مايو 1929 | |
رئيس الجمهورية اللبنانية[4][5] | |
في المنصب 30 يناير 1934 – 20 يناير 1936 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1867 [6] عين تراز [لغات أخرى] |
الوفاة | 5 مايو 1942 (74–75 سنة)[6][7] بيروت |
مكان الدفن | مقبرة رأس النبع [لغات أخرى][7] |
مواطنة | الدولة العثمانية (1867–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) دولة لبنان الكبير (1920–1926) الجمهورية اللبنانية المنتدبة (1926–) |
الديانة | مسيحي ماروني |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف[4] |
المهنة | سياسي، وإداري |
الحزب | جمعية الاتحاد والترقي (1908–1918)[8] |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط (1919)[7] وسام القديس غريغوريوس من رتبة فارس قائد [لغات أخرى] (1898)[8] نيشان العثمانية (1897)[8] | |
تعديل مصدري - تعديل |
نادى حبيب باشا السعد خلال مسيرته السياسية باستقلال لبنان واستقراره، فعارض كل أنواع التدخلات العربية والأجنبية كما ساهم بقيام دولة لبنان الكبير. وفي العام 1920 رفض الاعتراف باستقلال سوريا بحدودها الطبيعية تحت حكم الأمير فيصل، الأمر الذي سبب له الكثير من المتاعب التي وصلت إلى حد محاولة اغتياله. وبين العامين 1928 و1929 أعدّ مجلس الوزراء برئاسة السعد مشروع تعديل بعض مواد الدستور بما يتلاءم مع مصلحة لبنان، فمُددت رئاسة الجمهورية إلى ست سنوات غير قابلة للتجديد إلاّ بعد مرور ست سنوات لانتهاء الولاية الأولى، كما أُعطي لرئيس الجمهورية الحق بحل المجلس النيابي بموافقة مجلس الوزراء، وباتخاذ الوزراء من داخل المجلس أو خارجه، وفي 8 مايو 1929 وافق المجلس النيابي على هذه التعديلات.