حركة حقوق التوحد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حركة حقوق التوحد، المعروفة أيضًا باسم حركة ثقافة التوحد أو حركة التنوع العصبي، هي حركة اجتماعية تصب في سياق حقوق ذوي الإعاقة التي تشدّد على نموذج التنوع العصبي، وتنظر إلى طيف التوحد بصفته نتيجة للتغيرات الطبيعية في دماغ الإنسان بدلًا من اضطراب يجب علاجه.[1] تدعو الحركة إلى تحقيق العديد من الأهداف، بما في ذلك قبول أكبر لسلوكيات التوحد، والخدمات التي تركز على تحسين نوعية الحياة بدلًا من تقليد سلوكيات أقرانهم الطبيعيين، والاعتراف بمجتمع التوحد كمجموعة أقلية.[2][3]
يؤمن المدافعون عن حقوق التوحد أو التنوع العصبي بأنه ينبغي قبول طيف التوحد بصفته تعبيرًا طبيعيًا عن الجينوم البشري، واستيعابه مثل أي حالة أخرى (النموذج الاجتماعي للإعاقة). تختلف هذه النظرية عن نظريتين أخريين: النظرية الطبية التي تنص على أن مرض التوحد ناتج عن عيب جيني وتجب معالجته من خلال استهداف جين (جينات) التوحد، ونظريات هامشية تعتمد على المنظور الطبي، وأن مرض التوحد ناتج عن عوامل بيئية مثل اللقاحات.