حصار واسط (749-750)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حصار واسط قام من خلاله جيش الثورة العباسية القادم من خراسان بقيادة الحسن بن قحطبة والخليفة المستقبلي المنصور بفرض حصار على مدينة واسط في ولاية العراق وكانت الحامية الأمويّة تحت حكم الحاكم الأموي الأخير للعراق يزيد بن عمر بن هبيرة، فقد اضطر يزيد إلى التخلي عن الكوفة بسبب وجود أعداد كبيرة من المتعاطفين مع العباسيين، وهرب منها إلى واسط، حيث تم حصار المدينة لمدة 11 شهراً، وذلك من أغسطس/سبتمبر 749 حتى استسلامه في يونيو/يوليو 750.[1]
حصار واسط | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة العباسية | |||||||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||||
العباسيين | الخلافة الأموية | ||||||||||||||
القادة | |||||||||||||||
أبو جعفر المنصور | يزيد بن عمر بن هبيرة | ||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تميز الحصار بحوادث وهجمات مستمرة، ولكن مع تقدم الأيام والشهور انهارت معنويات الحامية الأموية وبدأت الانقسامات الداخلية بين القيسيين واليمانيين في الظهور خاصةً بعد وصول أنباء هزيمة الخليفة الأموي مروان بن محمد في معركة الزاب وقيام العباسيين بفتح بلاد الشام، فبدأت الانشقاقات تزيد ومع ذلك، صمد يزيد لبضعة أشهر أخرى، وقد جرت الكُتُب والمُراسلات بين أبي جعفر المنصور وبين ابن هبيرة أربعين يوماً حتى رضي ابن هبيرة وقد استأمنه المنصور إلا أن أبو مسلم الخراساني رفض بشدة وأوعز إلى أبو العباس السفاح أن يأمر بقتل ابن هبيرة فقال "لا والله لا يصلح طريق فيه ابن هبيرة" وكان مؤثر عليه، فأرسل السفاح إلى المنصور بأنه إن لم تقتله لأرسل من يخرجه من حجرتك ويقتله، فكان ذلك.[2]