خط زمني لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خط زمني لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المجموعة الشمسية هو النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار.
لعدة آلاف من السنين، لم يميز البشر وجود نظام شمسي (مع بعض الاستثناءات القليلة). اعتقد البشر أن الأرض ثابتة وتشكل مركز الكون، وتختلف بشكل كامل عن الأجرام المتحركة في السماء. على الرغم من أن الفيلسوف الإغريقي أرسطرخس الساموسي اعتقد بأن الشمس تشكل مركز الكون.[1] كان نيكولاس كوبرنيكوس أول من طور نموذج رياضي حول مركزية الشمس والنظام الشمسي. خلفه في القرن السابع عشر جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن ويوهانس كيبلر في تطوير المفاهيم الفيزيائية التي أدت إلى القبول التدريجي بدوران الأرض حول الشمس، وبأن الكواكب تسير بنفس القوانيين الفيزيائية التي تسير الأرض. أمكن تطور التلسكوبات والمسابير في الآونة الأخيرة من اكتشاف ظواهر جيولوجية كالجبال والفوهات الصدمية وظواهر الأرصاد الجوية الفصلية كالغيوم والعواصف الرملية على كواكب أخرى غير الأرض، و تشكلت المجموعة الشمسية نتيجة انهيار في جاذبية سحابة جزيئية عملاقة قبل 4.568 مليار سنة.[2] ومن المرجح أن هذه السحابة الأولية عبرت العديد من السنين الضوئية ومن الممكن أنها ساهمت في ولادة العديد من النجوم.[3]
ويحتوي الجدول الزمني لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها على التطور الحادث في اكتشافات الأجسام الفضائية عبر التاريخ، وكل عنصر موجود في القائمة حسب ترتيبه الزمني لاكتشافه (هناك عدة تواريخ وذلك بسبب اختلاف تواريخ الرؤية وبداية التتبع وإعلان الاكتشاف)، ومتضمنًا التسميات المختلفة ومخططات أو رسومات لها.
التسمية التاريخية للأقمار لا تتطابق دائمًا مع اكتشافها، فعادة ما يُسمي المكتشِف ما يقوم باكتشافه، وبعضهم لا يقوم بذلك ولا يُلقي لذلك أهمية، مثل ما قام به إدوارد إيمرسون برنارد حيث قام بتأجيل أي اقتراحات لتسمية القمر أمالثيا حتى قام بنشر بحث لاحق متضمنًا اسم للقمر، [4] ولا يحدث رفض تام للمقترحات التي يتم اقتراحها حيث قام نيكلسون بتسمية الأقمار التي اكتشفها لكوكب المشتري من مقترحات قدمت له.[5]